ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
عبدالعزيز بن سعود يبحث عدد من الموضوعات مع سفير سنغافورة لدى السعودية
القبض على شخصين لترويجهما 26 كيلو قات في عسير
أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، نتائج اختبار القيادة المدرسية والإشراف التربوي والإرشاد الطلابي، الذي دعت إليه وزارة التربية والتعليم.
وأوضح مدير إدارة الاختبارات المهنية بالمركز -الدكتور عبدالله بن صالح السعدوي- أن اختبارات القيادة المدرسية والإشراف والإرشاد الطلابي، تم تطبيقها لأول مرة على المرشحين لوظائف وكلاء ومدراء المدارس والإشراف التربوي والمرشدين، وعقد يوم الأربعاء الـ(26) من ربيع الثاني 1435هـ.
وأضاف أن الاختبارات عقدت بناءً على التعاون المشترك بين “قياس” ووزارة التربية والتعليم، وتتناول المعارف والمهارات والقيم اللازمة للقيام بمهام المهن التي تتناولها، وهي المشرف التربوي، ومدير المدرسة ووكيلها، والمرشد الطلابي.
وقال إن اختبار المشرف التربوي يشتمل على معايير القيادة والإشراف، والنمو المهني، والتعليم والتعلم، وتحسين المنتجات والبرامج والمشروعات والمناهج وأخلاقيات المهنة والاتصال.
أما اختبار مدير المدرسة، فيشتمل على معايير التنظيم البيئي للعمل المدرسي، والقيادة المدرسية، والدعم والتطوير، والنمو المهني، والمشاركة والتواصل، والقيم والأنظمة المهنية.
وأما اختبار المرشد الطلابي، فيغطي معايير التوجيه والإرشاد ونظرياته ومناهجه، وخصائص النمو ومطالبه، وأدوات جمع المعلومات للبرامج الإرشادية، والنمو المهني، والمسؤوليات الأخلاقية والمهنية.
وقال د. السعدوي، إن الهدف من تطبيق هذه الاختبارات هو انتقاء الأفضل لهذه المسؤوليات المهمة، وتحديد الاحتياجات التدريبية، ما يسهم في تجويد المدخلات والعمليات والمخرجات في النظام التعليمي.
ولفت إلى أن الاختبارات تتسم بعدد من المميزات، من أهمها؛ بناؤها على معايير واضحة ومحددة لمهام كل مهنة، فضلاً عن إعدادها وفقاً للضوابط المتعارف عليها عالمياً في بناء الاختبارات وضبط جودتها.
وقال، إن تطبيقها على نحو موحد -وبإجراءات موحدة في جميع مناطق المملكة- أحد المميزات التي قضت على التباين بين الاختبارات التي تعدها المناطق التعليمية، وما ينتج عن ذلك من شعور بعض المرشحين بعدم المساواة بينهم وبين زملائهم في المناطق الأخرى، جراء اختلاف مستوى صعوبة الاختبارات أو إجراءات تطبيقها، وكذلك عدم الاعتراف بنتائجهم عند الانتقال من مناطقهم.
ولفت إلى أن تطبيق الاختبار من جهة مستقلة عن وزارة التربية والتعليم، يرفع الحرج عن القائمين على عمليات الترشيح، من المحاباة أو التحيز، وما شابه ذلك من شكاوى عند عدم الرضا بنتائج الاختبارات المعدة داخلياً في الإدارات المعنية.
وأكد أن مستويات الاجتياز من عدمه، تحددها وزارة التربية والتعليم، مع التشاور مع مركز “قياس”، مبيناً أن هناك اختبارات قادمة لعدد من التخصصات التي لا تغطيها الاختبارات الحالية، وأن وزارة التربية أبدت الحاجة لتخصيص اختبارات لها، مثل معلم موهوبين، ومعلم مرحلة ابتدائية، وإن كانت هذه التخصصات تحتاج إلى برامج أكاديمية للتخريج عليها.