ترامب يخفض الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية إلى 15%
حادث وميض لحظي في مطعم بالعرضيات والدفاع المدني يباشر
أم القرى تنشر نص تعديل نظام المرور.. ترحيل السائقين الأجانب في هذه الحالة
عملية نوعية تحبط تهريب 165 قرص محظور في جازان
موجات واي فاي لقياس معدل ضربات القلب بالمنزل
رياح نشطة بسرعة 49 كم / ساعة على جدة ورابغ
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية البوسنة والهرسك
روسيا تسمح بدخول الصينيين بدون تأشيرة
كيف استقرت سمكة في صحراء العُلا؟
ترمب يتعهّد بفرض رسوم جمركية كبيرة على أشباه الموصلات
في البداية أتوجه لأسرة الطفلة رهام بوافر الدعاء والاعتذار باسم كل مواطن خصصت له الدولة مليارات الريالات لتوفير الرعاية الصحية اللائقة به وله, وفي ذات اللحظة أتوجه باللوم لمنظومة وزارة الصحة من رأس الهرم وحتى قاعدته, فما حدث للطفلة (الضحية) رهام هو كارثة بكل المقاييس ولن أكرر ما قاله وما سيقوله الجميع في البرامج الفضائية أو في أي وسيلة إعلامية ولكن سأقول إننا بحاجة لإعادة هيكلة في الأنظمة والقوانين التي تتعلق بآليات العمل داخل أروقة المنشآت الطبية في المملكة, والله لا يليق ونحن في الألفية الثالثة أن نحقن في جسد طفلة فيروس الإيدز بينما جُل دول العالم تبذل جهوداً لعلاجه ومكافحته! دعونا للحظة فقط نضع أنفسنا مكان أسرة هذه الطفلة ونتخيل أن المصاب حدث لأحد أبنائنا، فكيف يكون حينها موقفنا؟ تخيلوا معي أن يقول لك أحدهم أووه آسف نقلنا لابنتك دماً فاسدًا بالخطأ! نعتذر عن ذلك ويؤسفنا إخباركم بأن فلذة كبدكم أصيبت بالإيدز. إن تفاصيل حدوث هذه المهزلة يجعلنا نصاب بالرعب حتى من مجرد التفكير في العلاج داخل المستشفيات الحكومية، بل حتى من يملك المال ليتعالج داخل المستشفيات الخاصة لن يكون حاله أفضل ولعل حادثة الطفل (صلاح الدين) تشهد على ذلك! فما حالنا حين نمرض؟ وأين يذهب المريض المنهك أصلاً من تبعات مرضه؟
بقي أن أذكر كل مسؤول وفي كل قطاع بأن الأمانة لم تحتملها الجبال وحملها الإنسان، فهل أحسن حملها المسؤول؟ إن حياة الإنسان يا سادة أغلى من كل شيء ومن أي شيء، فارحموا العباد وتذكروا دائما أن صدمة الألم والمرض لا يمحوها أي إهداء حتى لو كان أحدث جهاز آيباد.
فارس
صح النوم حبيبي
واحد من الناس
صدمة الالم او المرض لا يمحوها اي اهداء ..
الكلمة نوجهها لجميع المسئولين في الوطن ممن حملوا على عاتقهم القيام بمصالح الشعب