فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة الباحة
جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
صورة محمد رمضان مع لارا ترامب فما القصة؟
الاقتصاد الألماني في خطر
البنك السعودي الأول يوزع 2.05 مليار ريال أرباحًا عن النصف الأول من 2025
ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع غبار على 5 مناطق
شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
كشف تقرير إعلامي الأسبابَ الحقيقيةَ وراء تغيب وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، عن منتدى الاقتصاد العالمي المقام في الوقت الحالي بسويسرا، حيث ألمح التقرير إلى أنه خشي مواجهة الدبلوماسية العربية الخليجية بقيادة المملكة العربية السعودية في الفترة التي تعاني منها بلاده من اضطرابات داخلية واضحة.
وقالت وكالة أنباء “رويترز” الدولية في تقرير لها: “إن وزير الخارجية الإيراني اعتاد على التواجد في المنتدى الاقتصادي الذي يعقد سنوياً، والذي يضم كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين والمصرفيين”، مشيرة إلى أن ذلك فتح الأبواب للحديث عن بعض المعوقات التي تتعلق بالظروف الداخلية في بلاده، والتي بدورها منعته من الحضور.
وقال وزير الخارجية عادل الجبير في المنتدى الدولي: “في الشرق الأوسط، لدينا اثنتان من الرؤى المتنافسة. رؤية النور ورؤية الظلام، وتبدو رؤية الظلام طائفية، وتحاول استعادة إمبراطورية دُمرت منذ آلاف السنين، كما أنها تستخدم الطائفية والإرهاب من أجل التدخل في شؤون الدول الأخرى”.
ومن جانبه، لجأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إلى بعض التفسيرات التي بدت غير مُقنعة لدى الأوساط السياسية، حيث قال: “إنه على الرغم من تلقي دعوة رسمية لحضور المنتدى، فضَّل ظريف البقاء في طهران للإشراف على تنفيذ بعض التغييرات الهيكلية في وزارة الخارجية الإيرانية”.
وقال المتحدث، في مقابلة مع وكالة أنباء فارس، إن وزير الخارجية الإيراني قرر عدم القيام برحلات أجنبية هذه الأيام بسبب أهمية تنفيذ التغييرات الأساسية في الوزارة، على حد زعمه، كما أوضح أن ظريف أجرى محادثات مع عدد من المندوبين الذين حضروا دافوس خلال الشهور القليلة الماضية، ولذلك قرر البقاء في طهران والتركيز على تنفيذ التغييرات الهيكلية في وزارته.
وتعاني طهران موقفاً سياسياً ودبلوماسياً مزرياً على مستوى السياسة الخارجية، لا سيما خلال الشهر الماضي، والذي شهد اندلاع احتجاجات مكثفة من الشعب الإيراني، أدت إلى سقوط العشرات واعتقال آلاف المواطنين في سجون الملالي؛ ما دعا العديد من الدول لإعلان قلقها من الإجراءات التي تتخذها طهران لقمع ثورتها ووأد أساليب التعبير عن الرأي بصورة متوحشة.