ضبط 2027 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
تحذير من مسكن ألم شائع
4.16 مليار سنة.. اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض
إيران تعتقل شخصًا كان يجمع معلومات عن مراكز الصناعات الدفاعية لصالح إسرائيل
كأس العالم للأندية.. الهلال يتأهل إلى دور الـ 16 بفوزه على باتشوكا
الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447هـ
توقعات الطقس اليوم: أتربة وغبار على 4 مناطق
الجوازات تبدأ تنفيذ مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية لغرض المغادرة النهائية خلال 30 يومًا
المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
كتب أمير مكة المكرمة خالد الفيصل مقالًا بعد حديثه الذي اشتهر في مواقع التواصل مع شاب في أحد المراكز التجارية بالطائف لا يرتدي الزي السعودي.
وقال الفيصل في مقال نشرته إمارة مكة المكرمة عبر حسابها في “تويتر”، “إذا خلعنا ملابسنا اليوم تقليدًا للغرب .. فماذا سنخلع غدًا إذا قدمت الصين من الشرق؟!
وجاء نص المقال الذي عنونه الفيصل بـ”نشوة وطن .. وعشق مواطن” كالتالي:
في مستهل جولتي السنوية على المحافظات هذا العام..
أنختُ ركابي في الطائف..
هذه المدينة الجميلة التي قضيتُ عشر سنوات من عمري طالبًا في مدرستها النموذجية..
كنتُ أشاهد جمالها وهو يبهر نظارها..
وأتابع أحلامهــا وهي تتخـطى أسوارها..
واليــــــوم أراهــــا تنافــس كبريــات المدن..
وتستــعيد مكانـــها مصيفــًـــــــا للوطــــن..
وأثناء الجولة دخلتُ أحد أسواقها الحديثة..
فسرَّني ما رأيت من نظافة ونظام وتنظيم..
وعرض جذاب جميل..
توقفتُ عند بعض الشباب في مدخل أحد المعارض..
لأسأل أحدهم: من أين أنت؟
قال: سعودي..
قلت: ومن أين؟
قال: من (وذكر اسم القبيلة)
قلت: ولماذا لا تلبس الزي السعودي؟
قال: مفروض عليَّ من صاحب المحل.
فعجبتُ.. ومشيتُ..
وعدتُ من الجولة.. وأنا أفكر في هويتنا!
استعدتُ مظاهر الناس في شوارعنا..
ومتاجرنا..
ومطاعمنا..
ومدرجات ملاعب كرة القدم!
والأهم من هذا.. وذاك.. في مدارسنا وجامعاتنا
أين الزي السعودي؟!
كم من الشباب تخلوا عنه؟.. ولماذا؟!
هل هُزمت الغترة والعقال والثياب…
أمام السترة وبنطال الاغتراب؟!
هل ننشد التطوير.. أم التغيير فقط؟!
وهل كل تغيير تطوير؟!
وهل تحديث التعليم.. والإدارة.. والصناعة.. وغيرها
يعني تغيير الملبس.. والمبدأ.. والمعتقد؟!
وإذا خلعنا ملابسنا اليوم تقليدًا للغرب
فماذا سنخلع غدًا إذا قَدِمت الصين من الشرق؟!