أمطار ورياح شديدة على منطقة الباحة
سلمان للإغاثة يُقيم مخيمًا جديدًا لإيواء أسر فقدت مُعيلها في قطاع غزة
شروط الاشتراك في جمعية GOSI
منفذ هجوم واشنطن أفغاني خدم مع القوات الأمريكية
استقرار أسعار الذهب اليوم
متى موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن؟
الذكاء الاصطناعي بوزارة الداخلية.. حلول تعزز جودة الخدمات والأمن واستدامة البيئة
معرض عالم التمور يواصل جذب الزوّار بتجربة غنية في يومه الثاني بالرياض
أميركا تمدد إعفاء سلع صينية من رسوم جمركية
مادورو يشهر سيفًا في عرض تعبوي!
من أهم وأشهر الأماكن الترفيهية في المدينة المنورة، يقصده المواطنون وضيوف المملكة للتنزه والترويح عن أنفسهم والتريّض في بعض الأحيان لما يتزيّن به من الخضرة والنخيل المنتشر على جنباته.
ويعتبر ممشى الرياض مكانًا مميزًا للكثير من عائلات المدينة المنورة التي تأتي إليه للترفيه عن أبنائها؛ لكنّه سرعان ما فقد خصائصه الجميلة وهدوءه الساحر وبات يضجّ بالمراهقين والمتهورين وأخيرًا الكلاب التي نهش أحدها مواطنًا كبيرًا في السن أمام المارة والمتنزهين.
وأثار مقطع فيديو وثقته امرأة لاعتداء من مجموعة من الشبان حالة من الغضب في الشارع السعودي، لاسيما أن المقطع يوثق مهاجمة الشبان للمواطنين باستخدام الكلاب وترويعهم في أحد أشهر المناطق الترفيهية بالمدينة.
غضب
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر عشرات المواطنين عن غضبهم واستنكارهم من التهور الكبير والاستهانة بأرواح المواطنين وترويعهم، مطالبين الأجهزة الأمنية بضرورة ملاحقة هؤلاء المتهورين وإلقاء القبض عليهم.
وغرّدت المستشارة بالتخطيط الاستراتيجي وفاء بنت فهد: “في مثل حادثة ممشى الهجرة في المدينة نحتاج إلى قانون ينظم ظاهرة إحضار الكلاب أجلكم الله في الأماكن العامة، لما فيها من قذارة وإرهاب للمواطنين، لابد أن تُقابل بقرارات صارمة للتصدي لهذه الظاهرة من الجهات المختصة”.
وأبدى بعض المغردين، استغرابهم الشديد من وجود ما وصفوه بـ”إرهاب الشوارع” في المدينة المنورة، داعين الأجهزة الأمنية إلى ضرورة التدخل العاجل للقبض على هؤلاء، وفرض الرقابة الأمنية في المناطق الترفيهية لعدم تكرار مثل هذه الحوادث.

بؤرة سوداء
وأمام هذه الحادثة، عاد عشرات المغردين بذاكراتهم إلى بداية إنشاء ممشى الهجرة، معدّدين فيه المزايا الحسنة من الهدوء والجمال والراحة والسكينة التي تنتاب الزائرين.
وأبدى المغردون، أسفهم من تغيّر الحال في الممشى إذ بات مرتعًا للكثير من المتهورين والطائشين والمنفلتين من الشباب.
وكتبت حنان: “أنا ساكنة بممشى الهجرة وربي إن الوضع قبل رمضان كان طبيعيًا جدا، وممشى الهجرة محترم والعائلات جالسة مرتاحة ومطمئنة، أما الآن فالممشى افتقد لكل عناصره الجميلة، تغير ألف درجة مما كان عليه من قبل، صار وجهة للفوضى والكلاب”.
وأضافت بشاير: “للأسف الشديد تحوّل ممشى الهجرة إلى شيء آخر غير الممشى، البعض يعسّل، وآخرون يضايقون النساء، وآخرون يأكلون ويشربون على المسطحات الخضراء، وآخرون أزعجوا الناس بالدبابات، وأخيرا مجموعة من المستهترين يرهبون الناس بالكلاب ويعتدون عليهم، أتساءل أين الممشى هنا ؟”.