منطقة الطفل مساحة فنية تفتح أبواب الإبداع أمام أطفال معرض جدة للكتاب
درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ30 مئوية وطريف الأدنى
إحباط تهريب 20 كجم من الحشيش و38 ألف قرص من الإمفيتامين بعسير
تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
من خلال النوم.. وصفة بسيطة لقلب صحي
المذنب أطلس يعبر دون أي تهديد للأرض بعد شائعات بوقوع كارثة
الدحة.. موروث تراثي يجسد هوية الشمال في جناح إمارة الحدود الشمالية بمعرض وزارة الداخلية
حملت الفنانة نورة مهدي الرافعي على عاتقها نقل حياة المرأة العسيرية قديمًا إلى الأجيال الجديدة عبر مشاركاتها المتنوعة في النشاطات السياحية المتنوعة التي لا تتوقف بالمنطقة وخارجها.
عُرفت نورة بلغتها الفنية التجريدية الخاصة في كافة لوحاتها ومجسماتها، مستخدمة بصمتها الخاصة وبعض خامات البيئة لتحكي دور المرأة العسيرية في بيتها من تزيين المجالس بالقط إلى إعداد المأكولات مرورًا بجلب الماء والسقيا ولحظات عودتها من السوق، وليس انتهاء بالمساهمة في الزراعة والرعي والتجارة والصريم، بما يبرهن على ما لدى المرأة العسيرية من إصرار وعمل وإنجاز في مجالات مختلفة.
وأبانت أنها تستغرق ما يقارب الشهرين أو أكثر لإنتاج أعمالها تبعًا لحجم اللوحة، مستخدمة في ذلك خامات البيئة والبلاستيك والخشب والصلصال والأقمشة والفلين والجلد والألوان الأكلريك والمائي والزيتي والطباشير والزجاج، لافتة إلى أنها تبدأ كل تجربة وتخرج منها بفكرة تتجسد خلال العمل دون أي ترتيب فـ”الأفكار تتوالد وتكمل نفسها وتخرج بالشكل الذي لا تتوقعه”.
وعن أهم لوحاتها، أوضحت أنها قدَّمت مجسماً لقرية رجال قبل ٥٠ سنة ومجسم شباك المنزل كنافذة مطلة على الحياة وصورة التهامي الذي يبرد الخشب وعازف الناي المعروف في التراث العسيري ولوحات تعبر عن الزراعة والحرث والمطبخ العسيري القديم والرعي ومختلف مناحي الحياة، إضافة لتميزها في عمل الديكوباج وكافة فروع الفن التشكيلي.
واستعادت ذاكرة بداياتها، قائلة: إنها اكتشفت موهبتها من الصغر عندما رسمت طاولة ومزهرية وشباكًا بطريقة مختلفة عن باقي الطالبات، ولاحقًا بات لديها مرسم خاص، لاسيما أنها تنتمي لعائلة فنية؛ إذ إنها شقيقة للفنانين عبدالعزيز ومحمد مهدي، متمنية أن تقيم برفقتهما معرضًا عائليًّا متكاملًا.
وعن عضويتها في أي جهة فنية، أكدت حبها للتحليق بحرية وتحويل أفكارها لأعمال فنية دون قيود وتحديد مسار، وفي أوقاتها الخاصة، كما هو الإلهام عند الشعراء.
وحول سر رفضها بيع لوحاتها، قالت: “ذلك يعود لأني أريد أن أطمئن أنها لن تتعرض للعبث أو التخريب وحتى لا أشعر بالحزن، فأنا أتألم عند خروج أعمالي إلى مكان لا تكون فيه محط الاهتمام، ولا بد أن أتأكد أنها في أمان كما هو حالي مع أبنائي، ويمكن أن أقدمها لأي جهة حكومية كأرشيف تراثي يحافظ عليها.
يُذكر أن نورة شاركت في العديد من المعارض منها “أبها عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧” و”الفرنشايز” و”حديقة ملهمتي” و”مهرجان القرية العربية”.
