أكثر 15 قتيلًا في تفجير انتحاري داخل كنيسة في ريف دمشق
الشمس تغادر مدار السرطان والليل يبدأ بالتمدد
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
أكد المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية- الذي ترعاه “المواطن” إعلامياً- أن الخطر على اللغة العربية لا يكمن في تراكيبها وصياغاتها ومعانيها وقواعدها، مؤكداً أن الخطر يكمن في إقصائها عن مواقعها الطبيعية في المنزل والشارع والسوق الإعلامي المرئي والمكتوب والمواقع الإلكترونية والهواتف المحمولة.
وطرح المؤتمر “13” سبباً يؤدي إلى خطورة على اللغة أولها تغيبها عن المؤسسات التعليمية وإقصاؤها في الكثير من المدارس والتخصصات العلمية في الجامعات، كما يكمن الخطر في غيابها عن المؤسسات الحكومية والأهلية، ويخشى عليها أيضاً من عدم استخدامها بشكل سليم على مستوى الفرد والمجتمع والمؤسسات الحكومية.
ولفت المؤتمر إلى أن هناك تهاوناً وعدم شعور بالمسؤولية من الجميع (الفرد والمجتمع والمؤسسة والدولة) تجاه العربية، ويكمن الخطر في إقصاء العربية من سوق العمل وتبني اللغات الأجنبية، مما يجعل السواد الأعظم من أبناء المجتمع خارج سوق العمل، بينما يصبح من يتقن الأجنبية من المواطنين والعمالة الوافدة.
وأشار المؤتمر إلى أن هناك تنازلاً من قبل الفرد عن لغته الوطنية التي تمثل عرضه وشخصيته وهويته واستبدالها باللغة الأجنبية، كما أن هناك فصلاً للغة عن الثوابت والمرجعيات والمكتسبات الثقافية والدينية والعلمية، كما يعتمد الكثير كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية في الهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي دون وعي، مشيراً إلى خطر ما يقومون به، مما يؤدي إلى وجود جيل يكتب العربية بالحروف اللاتينية، وفي تنشئة الأجيال الجديدة على حب اللغة الأجنبية وإهمالهم للغتهم الوطنية، وعدم الشعور بخطر تراجع العربية في مواقعها الطبيعية ضمن المؤسسات الحكومية والأهلية