سعود كاتب : لدينا أفواج من المتابعين والمشجعين يشبهون أنثى الغول رائد العنزي ملازماً التأمين الشامل على المركبات يشمل ذوي القربى ابتداءً من عمر 18 عاماً سعر الذهب في السعودية اليوم قرب مستويات مرتفعة الملتقى الوطني للتشجير.. رؤية نحو بناء مستقبل أخضر أرامكو تستهدف تعزيز أرباحها بشكل أكبر في 2024 مساند يوضح متى تصدر التأشيرة البديلة للعمالة المنزلية الأرصاد : أمطار مصحوبة برياح نشطة وزخات البرد على 5 مناطق الحر يزيد من انتشار غاز سام داخل السيارات أرامكو السعودية ترفع مستهدفات إنتاج الغاز بحلول 2030
بدأ المجلس السعودي للأفلام تنفيذ خططه التي تهدف لتعزيز صناعة السينما بشكل واضح داخل المملكة، بتمويل فيلم جديد للمخرجة هيفاء المنصور يحمل اسم “المرشح المثالي”.
وقالت مجلة هيولوود ريبورتر، المتخصصة في تغطية شؤون الفن العالمية، إن هذه الخطوة تبدو مهمة للغاية، كونها تمثل أول فيلم للمجلس في جدول أعماله، وتشير إلى أن الريادة النسائية أمر سيتم تدعيمه من قبل الهيئة العامة للثقافة في المملكة.
وتحكي دراما الفيلم عن قصة لطبيبة شابة تعمل في مكتب البلدية، بينما كان أبوها ضمن الفرقة الموسيقية الوطنية التي أُعيد تأسيسها في المملكة، بعد أن ظلت محظورة لفترات طويلة.
وتلمس القصة التي شاركت في كتابتها هيفاء المنصور، الطابع الاجتماعي والتغيرات التي استجدت على الواقع الداخلي في المملكة، والذي بات مصدر جذب للعديد من وسائل الإعلام الدولية في الآونة الأخيرة.
ومن المتوقع أن يبدأ التصوير في الرياض بحلول منتصف سبتمبر، وقالت المنصور: “أعتقد أن التغيير يجب أن يستمر ويدفع في نهاية المطاف من قِبل الناس الذين هم في أمَسّ الحاجة إلى التطوير، أريد أن أساعد في قيادة هذا التغيير الإيجابي بكتابة قصة مليئة بالأمل والعمل الجاد”.
وفي سياق الجهود المتواصلة لتسويق المملكة كواحدة من وجهات صناعة السينما المنتظرة، برزت السعودية كنجمة في المهرجان الدولي بمدينة كان، حيث استقطبت العديد من صناع السينما الدوليين، كما قامت بتوزيع كتيبات عن إمكانيات المملكة ومدى قدراتها في صناعة السينما، والأهداف المنتظر الوصول لها بعد رفع الحظر على دور العرض بالبلاد.
ومن خلال المساحة التي تواجدت فيها المملكة بـ Marché du Film نجحت المملكة في جذب الأضواء إلى خططها وطموحها المتواصل في صناعة السينما، وهو الأمر الذي يخدم رؤية 2030 الشاملة الرامية لتنويع مصادر الدخول الاقتصادية في المملكة.
وتتخطى خطط المملكة كونها مجرد سوق جديد لصناعة السينما، ولكن تبعد بشكل واضح عن ذلك، بالسعي نحو توسيع نطاق مشاركتها في صناعة الأفلام.