ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
الأسهم الأوروبية تغلق عند أدنى مستوى في أكثر من أسبوع
رئيس الوزراء الموريتاني يزور المسجد النبوي
ضبط 2382 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
الضمان الصحي يوقِع جزاءات على عدد من أصحاب العمل
المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
المطر يرسم فرحة المصطافين وأبها تلبس حلتها البيضاء
فتح باب القبول والتسجيل الموحد للعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية
السعودية ترحب بإعلان البرتغال عن بدئها بإجراءات تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية
أكد أطباء متخصصون أن الرجال أكثر عُرضة للإصابة بحصى الكلى مقارنة بالنساء، خاصة مع تقدم العمر بسبب ترسب الأملاح والمعادن في البول.
وألمح الدكتور عبدالله بن محيل العتيبي، طبيب باطنية مقيم بمستشفى الحرس الوطني الرياض لـ”المواطن“، أن المسبب لحصى الكلى خلال شهر رمضان المبارك عادة هو جفاف وقلة شرب السوائل؛ ما قد يُحدث تفاقماً للمشكلة لدى المرضى المصابين بحصوات الكلى، وعادة الحصوات يتخلص منها الجسم أثناء البول، لكن إذا كانت كبيرة الحجم وتسبب انسدادًا لمجرى البول فسوف تُسبب أعراضًا وقد تؤدي إلى ضرر على الكلية.
وأوضح العتيبي أن قلة شرب السوائل يعد من أهم العوامل المسببة لحصوة الكلى، لذلك ينصح بشرب كمية كافية من السوائل (2.5-3 لترات) خصوصاً للصائم، والمحافظة على أن يكون لون البول فاتحًا وليس مركّزاً، مبيناً أن من الأسباب الأخرى لحصى الكلى: السمنة, الوجبات الغنية بالأملاح والبروتينات, نشاط الغدة الدرقية والنقرس, أمراض الأمعاء الالتهابية وغيرها.
وحدد العتيبي عدداً من الأعراض للإصابة بحصى الكلى، مبيناً أنه ليس من الضروري أن جميع المصابين بحصى الكلى تكون لديهم أعراض، لكن إذا كانت هناك أعراض فهي: ألم في جانب البطن والظهر، دم في البول، ألم وحرقة مع البول، كثرة البول، غثيان واسترجاع. الألم يستمر عادة من 20-60 دقيقة ويحدث بسبب مرور الحصوة في قناة مجرى البول وتختلف حدّتها من خفيفة إلى شديدة جداً.
ودعا العتيبي إلى المحافظة على كُلى صحية، ولتقليل الإصابة بحصى الكلى نصح بالإكثار من شرب السوائل بمعدل 2 لتر يومياً على الأقل خلال الفترة من الإفطار إلى السحور، ويزيد الاحتياج للسوائل خصوصاً إذا كان الجو حارّاً أو في حالة ممارسة التمارين الرياضة والتعرُّق، والتقليل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأوكساليت مثل البطاطس، المكسرات، السبانخ والشوكولاتة. وأيضاً التقليل من البروتينات الحيوانية والملح في الطعام وتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم، وتغيرات غذائية أخرى بحسب نوع الحصوة.