بالصور.. جامع قرية السودي الوحيد تتساقط خرسانته عل...

أبدى أهالي قرية السودي، التابعة لمركز القفل بمحافظة صامطة، استياءهم وتذمرهم من سقوط خرسانة السقف على رؤوس المصلين.

وأكد أحد المصلين، في تصريحات خاصة إلى “المواطن“، أن هذا المسجد هو الوحيد في القرية، وتؤدى فيه جميع الصلوات بما في ذلك صلاة الجمعة وصلاة العيد، ولا يمر يوم إلا وتسقط قطعة خرسانية من السقف؛ مما أدى إلى خوف المصلين أثناء أداء صلاتهم.

قد يهمّك أيضاً

درجة الحرارة تصل للصفر في هذه المناطق يوم الجمعة

21 وظيفة شاغرة لدى هيئة حقوق الإنسان في 3 مدن

ومن جانبه، قال محمد: إن هذا المسجد قديم، وقد تم بناؤه على نفقة فاعلي الخير، موضحًا أن سقوط أجزاء من السقف على المصلين أدى إلى عزوف البعض عن الصلاة.

وكشف أن الأهالي تقدموا ببلاغ إلى الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان قبل أكثر من خمس سنوات، ولكن لا حياة لمن تنادي!!

وأوضح آخر أن الفترة الماضية تقدم أكثر من خمسة من فاعلي الخير لترميم الجامع أو بناء مسجد آخر جديد، ولكن تم رفضهم من قبل الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان.

“المواطن” تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، محمد كريري، والذي أكد أنه تم الرفع للوزارة بطلب الترميم ووصلت الموافقة على ترميم الجامع، وفي نفس الوقت تقدم فاعل خير لهدم وبناء الجامع من جديد، وكان هذا هو الخيار الأفضل.

ولفت إلى أنه تم التنسيق مع فاعل الخير واستخراج رخصة الهدم والإنشاء، إلا أن فاعل الخير طلب تأجيل البدء في المشروع إلى نهاية شهر شوال من هذا العام من باب ترتيب أمر المشروع، ولكي ينفذ بصورة مناسبة.

وتابع أن فاعل الخير موجود، وكذلك رخصة المسجد، ولكن بسبب الأحداث التي شهدتها المحافظة جعل فاعل الخير يتوقف ويطلب مهلة إلى شهر شوال.

الجدير بالذكر أن “المواطن” قد نشرت معاناة الأهالي بتاريخ 5/ 8/ 2017م، بعنوان “بالفيديو والصور.. جامع واحد في السودي تسقط خرسانته على رؤوس المُصلين”، وما زال الوضع كما كان.

وفي تصريح صحافي سابق للمتحدث الرسمي لشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، محمد كريري، قال: إن عدة لجان خرجت للجامع بهدف الكشف عن حالته العمرانية، وكان آخرها بمعية مندوب من بلدية مركز القفل، موضحًا أن اللجنة أوصت بمعالجة الإشكاليات الموجودة في سقف الجامع ووضع عازل لمنع تسرب المياه إلى داخل السقف، وسعت إدارة مساجد صامطة مع أحد فاعلي الخير لهدم المسجد وإعادة إنشائه وإيجاد مسجد بديل، إلا أن انسحاب المتبرع من المشروع حال دون إكماله.