ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
أشاد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري بسياسات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ،الهادفة للتصدي للمخططات الخبيثة ضد المملكة العربية السعودية والعالم العربي وبالخطط المستقبلية الطموحة في المجالات الاقتصادية والتنموية والاستجابة لتطلعات ومطالب الشعب السعودي بالانفتاح ومواكبة الحداثة.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة مرور عام على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد: إن السياسات الحكيمة والحازمة التي اعتمدها لمواجهة المحاولات الهادفة إلى تفتيت الدول العربية واستهداف أمنها واستقرارها، نجحت بفاعلية في إفشال هذه المحاولات وأكدت الدور الريادي للمملكة وقيادتها في القدرة على التعامل مع المخاطر والوقوف سدًا منيعًا أمام الأعداء المتربصين بها شرًا .
وأكد أن الخطط والإجراءات التي اعتمدها سموه على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، والمرتكزة على تنويع مصادر الاقتصاد، بدلاَ من الاعتماد الكلي على النفط، تعبّر بوضوح عن رؤية مستقبلية ثاقبة للحفاظ على موقع المملكة الاقتصادي المتقدم في المنطقة والعالم، والإصرار على النهوض بالمستوى المعيشي للشعب السعودي الشقيق.
وأوضح أن الإجراءات التي انتهجها سمو ولي العهد في الانفتاح والتعاطي بإيجابية والاستجابة لتطلعات المرأة السعودية حققت نقلة نوعية في الحياة اليومية للمواطن السعودي وأسهمت بفاعلية في مواكبة التطور في مختلف المجالات .
وقال : إن تكريس سموه لنهج الاعتدال المرتكز على أسس ومبادئ الدين الإسلامي الصحيحة وسلوك الحوار وسيلة لحل الخلافات مع الآخرين إنما يجسد جوهر سياسة المملكة على الدوام، وهي السياسة الصائبة التي أدت إلى كبح جماح التطرف بكل أشكاله ووضع حد لآفة الإرهاب، وحصنت المجتمع السعودي من مخاطرها وتداعياتها المدمرة.
وأشار الحريري إلى أن اللبنانيين ينظرون بعين الارتياح لاستمرار المملكة العربية السعودية في الوقوف إلى جانب لبنان في كل الظروف، وحرص سمو ولي العهد في تقديم كل عوامل الدعم للحفاظ على أمن واستقرار لبنان والنهوض بالاقتصاد اللبناني لمواجهة التحديات التي تعترضه في هذه الظروف الصعبة والحساسة.