الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس تشاد
مزرعة فرنسية تبيع جميع صقورها خلال 5 أيام في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 216 كيلو قات في عسير
أسعار الغاز الطبيعي في الصين مرشحة للتراجع
قصف إسرائيلي يستهدف خيمة صحافيين في غزة
ما شروط صرف الدفعة الواحدة لدى التأمينات؟
وظائف إدارية شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة معادن
وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
أكد السفير والمندوب السعودي الدائم في منظمة اليونسكو الدكتور إبراهيم البلوي، أن تسجيل لجنة التراث العالمي لموقع “واحة الأحساء” الذي يعد خامس موقع سعودي يتم تسجيله على القائمة، ينبثق من قوة ومكانة المملكة العربية السعودية، التي تزخر بمواقع أثرية وتاريخية، تمتد إلى مئات آلاف السنين، ومن قيادتها الرشيدة.
وأهدى البلوي بُعيد الموافقة على تسجيل موقع “واحة الأحساء” في اجتماع لجنة التراث العالمي في العاصمة البحرينية المنامة، هذا الحدث إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – يحفظه الله -، وإلى القيادة السعودية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الذي يعتبر وراء هذا الإنجاز بهذه الصورة، وإلى شعب المملكة العربية السعودية، وإلى أهالي محافظة الأحساء.
وقال في هذا الصدد “نستمد خططنا من خلال توجهات الدولة التي تضع لنا مسار عمل واضحا وصريحا، نسير عليه لنرتقي ببلادنا العزيزة إلى مصاف الدول الكبرى”.
ووجه البلوي رسالة شكر للدول العربية، قال فيها: “لم نتفاجأ بموقف الدول العربية التي ساندتنا، مملكة البحرين ودولة الكويت وتونس أيدت هذا القرار بدون اعتراضات فلهم منا كل الشكر والتقدير على هذا الموقف غير المستغرب، وموقف تلك الدول يدل على أن الموقع ذو قيمة عالمية يضاف إلى الثقافة الإنسانية وذاكرة الإنسان”.
ولم يخف السفير البلوي أهمية واحة الأحساء التاريخية والثقافية، فيلمس الجميع من خلالها الحضارات العريقة التي مرت وعاشت على هذه الواحة، والتي جسدت أجمل وأفضل حركة تاريخية، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تزخر بمواقع كثيرة ومتعددة جداً، وعدّها متحفاً إنسانياً، ومن الطبيعي أن تقوم المملكة بعد كل فترة بتسجيل موقع أو أكثر.
وأضاف “تسجيل واحة الأحساء يمثل إضافة للإنسانية وليس فقط للمملكة العربية السعودية، والوفد السعودي سعيد سعادة غامرة بتسجيل هذا الموقع من خلال الاجتماع الثاني والأربعين للجنة التراث العالمي والذي يعقد بمملكة البحرين”.