الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
كشفت وثائق استخباراتية ألمانية أن إيران لا تزال تسعى لتطوير أسلحة الدمار الشامل، وهو العمل الذي ظلت تسعى له حتى بعد توقيع الاتفاق النووي خلال عام 2015، والذي ظنت بعض الأوساط السياسية الدولية أنه أنهى طموحات طهران في الحصول على أسلحة الدمار الشامل.
وحسب ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن وثيقة هامبورغ المؤلفة من 211 صفحة نصت على أن إيران التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية لا تزال تبذل جهدًا واضحًا للحصول على أسلحة الدمار الشامل، وإنتاج أدوات بيولوجية وذرية وكيميائية، بالإضافة إلى تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وقالت الوثائق الألمانية إن هناك تركيزاً من بعض الدول مثل باكستان وإيران وسوريا خلال الوقت الحالي على فرص تطوير أنشطة تصنيع أسلحة الدمار الشامل، وهو الأمر الذي جاء مخالفًا لما زعمته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأن إيران لا تهدف لتطوير الأسلحة النووية.
وخلال لقاء جمع المستشارة الألمانية ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في برلين، حرصت ميركل على تأكيد عزمها الواضح لمنع أي أنشطة نووية لإيران، غير أنها دافعت عن الاتفاق النووي مع إيران، والذي أشارت إلى أنه يعد من المحاور الرئيسية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وأنهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مايو الماضي العمل ببنود الاتفاق النووي الإيراني بعد أن تبين استمرار جهود طهران في الوصول إلى سلاح نووي، ما أدى إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية على البلاد خلال الشهرين الماضيين.
ويأتي ذلك تأكيدًا لما تم الكشف عنه من أوراق سرية حصلت عليها إسرائيل، والتي أكدت أن إيران كانت على مشارف الحصول على قنبلة نووية منذ أكثر من 15 عاماً، بعدما حصلت على معلومات واسعة ومباشرة من إحدى الدول الأجنبية لتصميم أسلحة تتفق مع قدراتها النووية في ذلك الوقت.
واستطاعت عمليات استخباراتية الحصول على وثائق سرية من الأرشيف السري الإيراني تكشف عن مدى التطور النووي الذي كانت تقبل عليه طهران منذ مطلع القرن الحالي، للحد الذي كان يؤهلها لتصنيع القنبلة النووية خلال سنوات قليلة.
وأشارت المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل في مطلع العام الجاري، إلى أن محاولات إيران في ذلك الوقت كانت تتضمن أبحاثاً لبناء أسلحة نووية وشملت محاولات مكثفة في صناعة معادن اليورانيوم، بالإضافة إلى اختبارات متطورة للمعدات المستخدمة لتوليد النيوترونات لبدء تفاعل تسلسلي نووي.