هيئة النقل تحجز 8 شاحنات أجنبية وترصد 1462 مخالفة
وزير الصحة يكرم خالد القطَّان رائد زراعة الرئة في السعودية
الزكاة والضريبة: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
أمطار رعدية غزيرة على محافظات مكة المكرمة والمدني يحذر
القبض على شخص نقل 14 مخالفًا لنظام أمن الحدود
ضوابط وشروط استحقاق إجازة أداء فريضة الحج في نظام العمل
أمطار ورياح نشطة على نجران حتى المساء
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في عسير
طيران ناس يختتم مشاركته في سوق السفر العربي بدبي بإطلاق تطبيقه على الساعات الذكية
طلبة تعليم الرياض يظفرون بـ 892 ميدالية في منافسات كانجارو موهبة 2025
كشفت وثائق استخباراتية ألمانية أن إيران لا تزال تسعى لتطوير أسلحة الدمار الشامل، وهو العمل الذي ظلت تسعى له حتى بعد توقيع الاتفاق النووي خلال عام 2015، والذي ظنت بعض الأوساط السياسية الدولية أنه أنهى طموحات طهران في الحصول على أسلحة الدمار الشامل.
وحسب ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن وثيقة هامبورغ المؤلفة من 211 صفحة نصت على أن إيران التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية لا تزال تبذل جهدًا واضحًا للحصول على أسلحة الدمار الشامل، وإنتاج أدوات بيولوجية وذرية وكيميائية، بالإضافة إلى تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وقالت الوثائق الألمانية إن هناك تركيزاً من بعض الدول مثل باكستان وإيران وسوريا خلال الوقت الحالي على فرص تطوير أنشطة تصنيع أسلحة الدمار الشامل، وهو الأمر الذي جاء مخالفًا لما زعمته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأن إيران لا تهدف لتطوير الأسلحة النووية.
وخلال لقاء جمع المستشارة الألمانية ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في برلين، حرصت ميركل على تأكيد عزمها الواضح لمنع أي أنشطة نووية لإيران، غير أنها دافعت عن الاتفاق النووي مع إيران، والذي أشارت إلى أنه يعد من المحاور الرئيسية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وأنهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مايو الماضي العمل ببنود الاتفاق النووي الإيراني بعد أن تبين استمرار جهود طهران في الوصول إلى سلاح نووي، ما أدى إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية على البلاد خلال الشهرين الماضيين.
ويأتي ذلك تأكيدًا لما تم الكشف عنه من أوراق سرية حصلت عليها إسرائيل، والتي أكدت أن إيران كانت على مشارف الحصول على قنبلة نووية منذ أكثر من 15 عاماً، بعدما حصلت على معلومات واسعة ومباشرة من إحدى الدول الأجنبية لتصميم أسلحة تتفق مع قدراتها النووية في ذلك الوقت.
واستطاعت عمليات استخباراتية الحصول على وثائق سرية من الأرشيف السري الإيراني تكشف عن مدى التطور النووي الذي كانت تقبل عليه طهران منذ مطلع القرن الحالي، للحد الذي كان يؤهلها لتصنيع القنبلة النووية خلال سنوات قليلة.
وأشارت المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل في مطلع العام الجاري، إلى أن محاولات إيران في ذلك الوقت كانت تتضمن أبحاثاً لبناء أسلحة نووية وشملت محاولات مكثفة في صناعة معادن اليورانيوم، بالإضافة إلى اختبارات متطورة للمعدات المستخدمة لتوليد النيوترونات لبدء تفاعل تسلسلي نووي.