وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
انطلاق بطولة المملكة للمصارعة الشاطئية بجازان
الفريق البسامي يتوّج منتخب “الأمن البيئي” ببطولة وزارة الداخلية لكرة القدم 2025
حرس الحدود يستقبل أولى رحلات سفينة الكروز السياحية “أرويا”
جدة تجهّز أسطول الفورمولا 1 على شواطئ البحر الأحمر لأول مرة
وظائف شاغرة لدى مجموعة ديافيرم
إغلاق البيت الأبيض بعد حادثة إطلاق نار
السوق المالية تفتح السوق الموازية لفئات جديدة من المستثمرين
واشنطن: ملتزمون باستخدام كل نفوذنا بشأن الأزمة في السودان
عجزت الحاجة صبحية 67 عامًا عن وصف تلك اللحظة التاريخية بحياتها عندما زف الهاتف المختص باختيارها ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج من أسر شهداء فلسطين، لتنساق الدموع بغزاره بين تجاعيد وجنتيها.
وقالت صبحية: “اعتدنا في قرية يعبد بمحافظة جنين على إقامة حفل مصغر بين نساء القرية قبل مغادرة الحاج والمعتمر إلى مكة المكرمة في رحلة القبول وطلب الغفران، كما هو حال جميع المدن الفلسطينية ، ولدينا طقوس احتفالية حيث نزور الحاجة ونبارك لها وندعو لها بالسلامة، ونطلب منها أن تذكرنا بدعوة في المشاعر المقدسة.. وشاء القدر أن يستضيف منزلنا هذه المرة مشاعر الفرح”.
وأضافت: “في الليلة الأخيرة قبل الرحيل تسابقت النساء على تقديم المأكولات، وبدا منزلنا كاحتفال كبير، وانطلقت الأهازيج الجماعية تردد الأبيات الشعبية الشهيرة “يا جمال تقوطرت عند النبي”، وصدحت حناجر الجيران والصديقات مرددين:
والحجي طاح البحر بيده كيلهْ.. يارب ترجعو سالم لأهـل”العيله”.
والحجي طاح البحر في منديله .. يا رب ترجعو سالم ونغنيله.
وياجمال تقوطرت عندي النبي .. وحملوها عود حنَا وشيبلة
حجي حجي ومنين لك هالعطية .. من رضى الوالدين وجبر الولية.
وختمت الحاجة صبحية: لم أنم تلك الليلة، وأمضيتها أترقب شمس الصباح التي تحمل تباشيرها قرب الرحيل من الضفة الغربية إلى العاصمة الأردنية عمان ثم إلى جدة ومكة، وها أنا أعيش لحظات العمر على بعد مسافة قليلة من الكعبة ومنى ومزدلفة وعرفات، ودعواتي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أن يطيل بعمره ويعزه فهو الذي حقق حلمي بسبب استشهاد ابني زيد عام 1990 م.