محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. أمن المنشآت تحتفي بتخريج 208 متدربين من الدورات التأهيلية
المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
إيداع مبالغ دعم الحقيبة المدرسية للفصل الدراسي الأول
خلال الشهور الماضية، صعّدت قناة الجزيرة القطرية الذراع الإعلامية لنظام قطر الإرهابي من خطابها الإعلامي المساند لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، والمسيء إلى التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة.
سموم الجزيرة:
وبثت الجزيرة العديد من السموم عبر منبرها الفاسد، وكان من أبرز فبركاتها استهداف باليستي حوثي قصر اليمامة في الرياض، واستهداف الميليشيا مطاري أبو ظبي ودبي، وأيضًا مزاعم قصف قوات التحالف مستشفى الثورة وسوق السمك في اليمن، والتسبب في مجازر ومجاعة جماعية!
واستضافت الجزيرة عبر شاشتها العديد من الوجوه الحوثية، وهو ما يؤكد دعمها التام لهذه الميليشيا، ومن بينهم عبدالملك الحوثي زعيم الانقلابيين ومحمد علي الحوثي وهو الرجل الثالث في الميليشيا، وأيضًا محمد عبدالسلام المتحدث باسم الميليشيا، ومحمد البخيتي عضو المجلس السياسي للحوثيين.
وجوه حوثية على الشاشة!
وهناك الكثير من المواقف التي تؤكد وقوف الدوحة خلف ميليشيا الحوثي، كما وقفت خلف العديد من الجماعات الإرهابية في المنطقة والعالم، ومنها استضافة قيادات حوثية في قطر وتقديم أموال لقيادات الميليشيا منذ أعوام، وأيضًا دعمت الحوثيين في عملياتهم التخريبية السابقة باليمن، بالإضافة إلى أنها أنقذت الميليشيا من القضاء عليهم على يد الحكومة اليمنية عام 2006.
وبسبب هذه المواقف والدلائل القاطعة، تحولت الجزيرة إلى قناة حوثية ربما أكثر من قناة المسيرة الحوثية نفسها؛ وذلك بسبب تحولها إلى ما يشبه الناطق الرسمي لميليشيا الحوثي، حيث تعتمد الجزيرة على كذبها وتدليسها مثلما تفعل قناة المسيرة الحوثية.
مواقف قبل وما بعد المقاطعة!
وما كشف الجزيرة هو مواقفها قبل وبعد المقاطعة العربية لها بسبب دعمها للإرهاب، فقبل المقاطعة غيبت القناة القطرية الخطاب الحوثي عن شاشتها، ووصفت الحوثيين بالميليشيا، كما أدانت إطلاق الصواريخ الباليستية، وأكدت أن الحوثيين ينقلبون على الحكومة الشرعية، بالإضافة إلى أنها أفردت مشاهد لتحرير المدن من سطوة الانقلابيين، ونشرت مشاهد عرقلة تقدم التحالف بسبب ألغام الميليشيا.
أما بعد المقاطعة، فزعمت أن ميليشيا الحوثي تحكم سيطرتها على المدن اليمنية، ووصفتهم بـ”جماعة أنصار الله” وتغنت بإطلاق الصواريخ الباليستية واعتبرتها نصرًا، كما أنها بثت خطابات زعيم الانقلاب على شاشتها، وروجت أكذوبة فشل التحالف في تحقيق تقدم ميداني بالمدن، وأيضًا روجت تقارير المنظمات التي تتهم التحالف بانتهاك حقوق المدنيين.