مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
موعد مباراة النصر والاتحاد في دوري روشن
النصر يُفكر في إقالة بيولي ويحدد بديله
توقعات الطقس غدًا في مصر ونصائح للتعامل مع الحالة
أول تعليق من شام الذهبي بعد إعادة فتح عيادتها في مصر
بالأرقام.. فينالدوم الأكثر مساهمة تهديفيًا في الاتفاق
كشفت شبكة CBS الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس دعوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لحضور اجتماع مجلس الأمن في الأمم المتحدة الخاص بمناقشة الملفات النووية الدولية، مشيرة إلى أن ذلك يمثل فصلًا جديدًا من العلاقات السعودية الأميركية الوطيدة.
وأكدت مصادر مُطلعة للشبكة الأميركية، أن إدارة ترامب قد تدعو ولي العهد لحضور اجتماع مجلس الأمن بشكل استثنائي، بقيادة الرئيس الأميركي على هامش قمة الأمم المتحدة العمومية رقم 73 الأسبوع المقبل، لبحث كيفية التصدي إلى انتشار الأسلحة النووية، وسُبل مواجهة الدول الداعية لتلك الاستراتيجية.
ومن جانبها، أعلنت نيكي هايلي، السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، في البداية أن ترامب سيستضيف اجتماعًا لمجلس الأمن الدولي حول “التصدي لانتهاكات إيران للقانون الدولي” وسياساتها المؤدية لزعزعة الاستقرار في المنطقة، غير أن هذا الاجتماع تغير منذ ذلك الحين ليسلط الضوء بشكل أوسع على مكافحة الانتشار.
وقالت مذكرة تفاهمية صاغتها إدارة ترامب وحصلت الشبكة الأميركية على نسخة منها: “الغرض من هذا الاجتماع هو مناقشة السُبل التي يمكن لمجلس الأمن من خلالها أن ينفذ على نحو أفضل القرارات التي اعتمدها، والتي تستند إلى القانون الدولي المتعلق بأسلحة الدمار الشامل، لمكافحة انتشار واستخدام أخطر الأسلحة في العالم”.
وعلق إيلان غولدنبرغ مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز الأمن الأميركي الجديد: “من المؤكد أنه من الأفضل التحرك نحو شيء أكثر عمومية في مجال منع انتشار الأسلحة النووية”.
ابتعاد إيران عن كونها محور جلسة الأمن لن يؤثر على تواجد المملكة بتلك الجولة بشكل استثنائي، خاصة وأن السعودية بالفعل تواجه تهديد إيران النووي.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن المملكة يمكن أن تتواجد بقوة في اجتماع مجلس الأمن المقبل، كونها إحدى الدول التي تستعد للدخول بقوة في المجال النووي، كما أنها تجهز ملفا كاملا في هذا الصدد لخدمة العديد من الصناعات والتطبيقات الطبية والزراعية.