إحباط تهريب 180 كجم قات مخدر والإطاحة بـ 3 مخالفين بعسير
“زاتكا” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
جامعة الأميرة نورة تستحدث 6 برامج أكاديمية تخصصية
هندي يكتشف أسرته الحقيقية بعد 30 عاماً من اختطافه
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة لحقوق كبار السن
انطلاق موسم الصيد في السعودية لهذا العام
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10670.56 نقطة
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنظم حملة للتبرع بالدم
الدفاع المدني: أمطار رعدية على عدة مناطق تجنبوا مجاري السيول
“الغذاء والدواء” تمنح الإذن بالتسويق لجهاز طبي متقدم للكشف عن ألزهايمر
يواجه اللاجئون في جزيرة ليسبوس اليونانية ظروفًا معيشية متفاقمة وإحباطات متزايدة من السكان المحليين، ففي مخيم موريا للاجئين، تزداد صعوبة حياة 9000 مهاجر لا يزالون يواجهون الاكتظاظ والظروف المعيشية القذرة، دون أن يلتفت إليهم المجتمع الدولي.
ووفقًا لشبكة يورو نيوز، فإن مُخيمات موريا لم تستطع أن توفر لهم حماية من البرد والمطر، حيث قالت مريم بارسا البالغة من العمر 23 عامًا، وهي لاجئة من أفغانستان: “لم تكن مويرا ما توقعت أن أراه في أوروبا”.
بارسا التي وصلت الجزيرة اليونانية منذ 7 أيام مع ابنها، أكدت أنها كانت تريد العيش في ألمانيا، مضيفة: “إنه أمر سيئ للغاية، ليس هناك ما يكفي من الأطباء لأبنائنا، وليس هناك ما يكفي من الأدوية، كما أن هناك نقصًا في البطانيات والطعام”.
وأوضحت أن “أبناء اللاجئين باتوا كلهم مرضى، وهذا ليس وضعًا جيدًا بالنسبة لنا، فإذا لم يسمحوا لنا بالذهاب إلى أوروبا، ليحسنوا من أوضاعنا”.
وأجرت الشبكة الأوروبية لقاء آخر مع لاجئ أفغانستاني يُدعى محمد رضا، وهو أحد أبطال لعبة الكاراتيه رغم أن سنه لا يتجاوز 18 عامًا.
رضا الذي فاز بالفعل بميداليات لتفوقه الرياضي، يأمل أن يصبح محترفًا في لعبة الكاراتيه بعد الانتقال إلى فرنسا، غير أن أحلامه تبددت بعد القدوم إلى الجزيرة اليونانية.
وشارك اللاجئ الأفغاني مواطنته في خيبة الأمل بشأن الظروف المعيشية في موريا، قائلًا: “اعتقدت أنه سيكون مكانًا جيدًا”.
وأضاف: “اعتقدت أنهم سيعطوننا مكانًا جيدًا للعيش فيه، لكنني عندما جئت إلى هنا، رأيت أنني كنت مخطئًا “.
وفي هذا السياق، قال أبوستولوس ستاكوس مراسل شبكة يورونيوز: “ناشطون ومنظمات غير حكومية يصفون موريا بـ”عار أوروبا”، ويطلبون من السلطات نقل الأطفال وغيرهم من اللاجئين الضعفاء من هذه الجزيرة.