غش وكذب.. الذكاء الاصطناعي يكشف الوجه المظلم للبشرية
المفتاح في الميكروويف.. ابتكار أم مخاطرة؟
حساب المواطن يوضح المقصود بـ عائلة فاقد الأهلية وموقف الدعم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لأنتيغوا وباربودا
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة والكويت
إنقاذ شابين علقت مركبتهما في الرمال بمحمية نفوذ العريق
برعاية وزير الداخلية .. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحتفي بخريجي الدفعة 43
أكثر من 4.5 ملايين ريال مبيعات مزاد نادي الصقور 2025 في 18 ليلة
درجات الحرارة بالمملكة.. مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية والسودة الأدنى
جامعة أم القرى تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET
كلف الرئيس العراقي برهم صالح فور انتخابه في البرلمان، عادل عبد المهدي بتشكيل حكومة جديدة؛ لينهي بذلك شهورًا من الانسداد السياسي عقب انتخابات برلمانية غير حاسمة.
وأمام عادل عبد المهدي الذي شغل من قبل مناصب نائب الرئيس ووزير النفط ووزير المالية، 30 يومًا لإجراء المشاورات وتشكيل الحكومة ثم عرضها على البرلمان للموافقة.
ويواجه رئيس الحكومة الجديد عادل عبد المهدي مهمة ثقيلة تتمثل في إعادة بناء ما دمرته الحرب التي استمرت 4 أعوام ضد داعش، وإزالة التوتر الطائفي في البلاد والخروج من عباءة إيران.
عادل عبد المهدي (76 عاماً) هو خبير اقتصادي هاجر من بلاده إلى فرنسا عام 1969، وعمل في مراكز بحثية وأصدر مجلات بالعربية والفرنسية.
ونال عادل عبد المهدي الذي كان والده قد شغل منصبًا وزاريًا في عهد الملك فيصل الأول في عشرينيات القرن الـ20، شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1963، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسة من المعهد الدولي للإدارة العامة بباريس عام 1970، والماجستير في الاقتصاد السياسي في جامعة بواتيه بفرنسا أيضًا عام 1972.
ومنذ بداية الثمانينيات عمل عادل عبد المهدي مع محمد باقر الحكيم، مؤسس المجلس الأعلى للثورة، ليعود إلى العراق بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق صدام حسين عام 2003، ويصبح عضوا مناوبًا عن الحكيم في مجلس الحكم في مرحلة “سلطة الإدارة المدنية”.
وشغل عادل عبد المهدي وزير المالية في حكومة إياد علاوي عام 2004 ممثلاً عن المجلس الأعلى، وشارك مع الإدارة الأميركية في المفاوضات الخاصة بشطب الديون الخارجية العراقية، وأقنع عددًا من المانحين الدوليين بإسقاط جزء كبير منها.
وأصبح عادل عبد المهدي الذي ساهم في صياغة الدستور العراقي الجديد، أحد نائبَي الرئيس العراقي عام 2005، بعد أن كان مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء قبل أن يتنازل لصالح إبراهيم الجعفري، آخر منصب تولاه كان وزارة النفط واستقال منه في مارس 2016.