السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن سد النهضة
وظائف إدارية شاغرة بـ مجموعة الراشد
وظائف شاغرة في محطة بوابة البحر الأحمر
وظائف شاغرة لدى شركة روشن العقارية
وظائف شاغرة لدى فروع وزارة الطاقة
ترامب: توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا
نظارة جديدة تُدخل بايت دانس سباق الواقع المختلط
الجامعة الإلكترونية تعلن عن موعد فتح باب القبول لمرحلة البكالوريوس
النيابة: تمويه أو إخفاء طبيعة الأموال جريمة غسل أموال
ارتفاع عدد ضحايا أمطار باكستان إلى 111 شخصًا
كشفت قضية اختفاء الإعلامي جمال خاشقجي، في تركيا، حجم المؤامرة الخبيثة، التي تستهدف المملكة، في محاولة بائسة من إعلام تنظيم الحمدين لتشويه صورة الرياض على المستوى الدولي.
وعلى الرغم من أن قضية اختفاء خاشقجي، ما زالت قيد البحث والتحقيق المشترك بين الرياض وأنقرة، إلا أن استباق إعلام تنظيم الحمدين المتوغل في تركيا، للأحداث وبناء قصص وسيناريوهات مفبركة والزج بأشخاص ليس لهم أي صفة للإدلاء بتصريحات واهية مكذوبة، تعكس الحقد الدفين لتنظيم الحمدين تجاه المملكة.
وبحسب المراقبين فإن من حق المملكة مقاضاة كل من يحاول الإساءة لها أو تشويه صورتها بدون أدلة، على خلفية اختفاء الإعلامي خاشقجي، ليكون ذلك بمثابة الردع لكل من يحاول الصيد في الماء العكر، والترويج للشائعات والأكاذيب.
المسؤولية القانونية:
وفي هذا السياق يؤكد خبراء قانونيون أن المزاعم التي تم تداولها بوجود أوامر لقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي خطيرة جدًّا، وكل من روّجها أو ساهم في نشرها يتحمل المسؤولية القانونية عن إطلاقها.
ويؤكد مراقبون أنه من حق المملكة مقاضاة كل من تورط وروج لقضية قتل خاشقجي، قبل صدور نتائج التحقيقات في هذا الشأن، خاصة أن إعلام تنظيم الحمدين يسعى للترويج لسيناريو واحد ومكرر، وهو أنه قتل داخل القنصلية، وهو ما نفاه قنصل المملكة جملة وتفصيلًا.
وفي هذا السياق أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي.
كما أكد سموه أن ما تم تداوله بوجود أوامر بقتله هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة تجاه حكومة المملكة المتمسكة بثوابتها وتقاليدها والمراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.
سقطة مهنية خطيرة:
ويرى المراقبون أن الهجمة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة استخدمت قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي بشكل غير مهني وغير موضوعي وغير مسبوق على الإطلاق.
كما أن استيقاء بعض وسائل الإعلام العالمية لمعلوماتها من غير مصادرها الصحيحة، ساهم في تضليل الرأي العام من جهة، وضرب مصداقية وسائل الإعلام هذه من جهة أخرى.
وحتى نقطع الطريق على مؤامرات تنظيم الحمدين، نؤكد أن التحقيقات الرسمية المشتركة بين المملكة وتركيا هي المرجع الأساسي والوحيد لاستقاء المعلومات الدقيقة في ملابسات اختفاء المواطن جمال خاشقجي.