زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
في تأكيد جديد على رعاية قطر للإرهاب، استضافت الدوحة 5 قياديين من حركة طالبان الأفغانية كانوا معتقلين في غوانتانامو وأفرج عنهم ضمن صفقة إطلاق سراح الجندي الأمريكي بوي برغدال في 2014.
وأعلنت الدوحة أن المعتقلين الخمسة سينضمون إلى المكتب السياسي للحركة في قطر.
وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، تعيين الخمسة المذكورين، مشيراً إلى أن التعيين يأتي في ظرف حساس بسبب التضييق الأمني عليها في أفغانستان.
وتستضيف قطر مكتب حركة طالبان منذ عدة سنوات، فيما وصل قادة الحركة الذين ينعمون برغد العيش في قطر رفقة عائلاتهم إلى أكثر من 25 قيادياً معظمهم هارب من تنفيذ أحكام قضائية أو سبق اعتقاله.
قيادات حركة طالبان في قطر كغيرهم من قادة التنظيمات الإرهابية التي تستضيفهم الدوحة يسيرون في شوارع الدوحة بشكل طبيعي ويرتادون مراكز التسوق والمساجد وكأنهم من أهل البلاد تماماً، بل يستغلون الدوحة لتكوين خلايا إرهابية وزرعها في الدول العربية لخدمة أهداف تنظيم الحمدين.
ولا يعتبر مكتب طالبات في الدوحة مجرد نافذة لوساطات قطرية مشبوهة بل أيضاً خط تمويل للحركة الإرهابية عبر قطر، فقيادات مكتب الدوحة استمروا في إرسال التمويلات للفرع الرئيسي للحركة في أفغانستان لدرجة أن طالبان صنفت قطر بمثابة البيت الثاني لها، وكانت الأموال تأتى من شركات وأعمال خاصة مفتوحة في قطر بغرض التمويل الإرهابي.
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر قبل أكثر من عام بسبب رعايتها للإرهاب، فيما تحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق مكتب طالبان في الدوحة وتصحيح الخطأ الذي وقعت فيه الإدارات السابقة، حيث لم يحقق المكتب الهدف السياسي الذي تذرعت به قطر لاستضافة إرهابيي طالبان.