الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
أكدت تصريحات التقدير والمحبة المتبادلة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس التونسي الباجي السبسي، مقدار الود المتبادل بين الطرفين.
وشدد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وبين تونس، قائلًا وإلى جواره الرئيس التونسي الباجي السبسي: “مستحيل أن تكون لدي جولة في شمال إفريقيا، دون التوقف في تونس”.
وتابع ولي العهد: “الشعب التونسي عزيز جدًّا على قلوب الشعب السعودي، والعلاقات بين تونس والسعودية قديمة وإيجابية، وهي لخدمة البلدين”.
وأضاف: “دورنا في المملكة العربية السعودية مبني على ما قاموا به من قبلنا، وهذا ما نقوم به اليوم”.
من جهته، رحب الرئيس التونسي باجي قايد السبسي بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائلًا بود وحميمية لا تُخفى: لا يرحب بالمرء في عقر داره”.
وأردف الرئيس التونسي متحدثًا عن ولي العهد والسعودية أن علاقة تونس بالمملكة مميزة وأنه يتشرف بزيارة ولي العهد ويتمنى أن تكون انطلاقة متجددة للعلاقات، مشددًا على أن الأمير محمد بن سلمان في بلده.
والتصريحات المتبادلة تأتي لتؤكد نجاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم في مواصلة ما سارت عليه المملكة من سعي لتعزيز أُطر التعاون في مختلف المجالات والوقوف مع تونس والتونسيين بشكل خاص.
وعلاقة الود الكبيرة بين المملكة وتونس ليست وليدة اللحظة، بل ممتدة ولها جذور تاريخية إلى الملك عبدالعزيز- رحمه الله- والزيارة التي قام بها الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة إلى المملكة والتي كان لها تأثير بالغ في مستقبل تونس.
ولا تكاد اللقاءات الثنائية أن تنقطع بين البلدين الشقيقين من أجل التباحث في الأمور ذات الاهتمام المشترك بينهما والسعي لتطويرها وتعزيزها، ويظهر ذلك جليًّا في اللقاءات المتعددة التي تجمع وزير الخارجية عادل الجبير بنظيره وزير الشؤون الخارجية بتونس، سواء كان ذلك في الاجتماعات المشتركة التي تجمعهما أو في الزيارات المتبادلة ومنها زيارة وزير الخارجية لتونس في العام 1437هـ.