50 مئوية.. موجة حارة على المنطقة الشرقية
جامعة طيبة تُعلن فتح القبول في السنة التأهيلية للصم وضعاف السمع للعام الجامعي 1447هـ
اكتشاف كوكب غامض يبلغ حجمه ضعف حجم الأرض
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وغبار على 4 مناطق
بشت الكيمونو.. لقاء حضاري مميز بين السعودية واليابان في إكسبو 2025
السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن سد النهضة
وظائف إدارية شاغرة بـ مجموعة الراشد
وظائف شاغرة في محطة بوابة البحر الأحمر
وظائف شاغرة لدى شركة روشن العقارية
وظائف شاغرة لدى فروع وزارة الطاقة
أراد الله لي أن أكون من الكلابيظ منذ أن كنت طالباً صغيراً يحمل حقيبة مثقلة بالكتب، وكنت مصدراً لتندر زملائي الصغار، ولم يكن نداؤهم لي بكلمة كلبوظ أو دُبة مستغرباً، حتى إذا جاء وقت الصرفة، أصبحت أردد نشيد الصغار الشهير (دردبوني دردبة حسبوني حبحبة)، وحين أصبحت شاباً يافعاً قررت أن أتبع أنظمة الرجيم وأنضم لقافلة الرشاقة، وأعترف أن أغلب محاولاتي باءت بالفشل، وحين تجاوزت الثلاثين من العمر، زاد همّي همّاً، فانضمت الصلعة للكلبظةـ فأصبحت أقرع وكلبوظاً، فلا أعتراض على حكمك يا ربِّ! ومع ذلك لم تكن هذه العيوب مصدر إحباطٍ لي -ولله الحمد والمنة- ولذلك قررت أن أذكر قصتي، لعل بعض الأمهات يتعظن ويفكرن في أبنائهن، ويُبعدن عنهم ما يمكن أن يؤثر على صحتهم، فيبعدن عنهم ما يسبب البدانة، لا سيما وأننا في عصر المأكولات السريعة، والأطعمة المعلبة، والمواد الحافظة، فأهل مكة دائما ما يتمسكون بأطعمتهم الصحية اللذيذة، والتي لم أفطن لها إلا بعد أن شاب ما تبقى من شعر رأسي، ونصيحتي لشباب اليوم، أن يعودوا للغذاء الصحي المكاوي الجميل، كالكباب الميرو والمقادم والكبدة والتقاطيع، ولا تهون الكلاوي والمطبق والمعصوب والتميس والعدس والفول والهريسة، وإن جاء وقت التحلية فستحضر اللدو واللبنية والمشبك وطبطاب الجنة والحلاوة الطحينية والدبيازة والزلابية والعاشورية والغُريبة والمعمول والحلقوم, أما أطعمة هذا العصر فهي كاذبة متلونة، فعصير التوت اتضح أنه لون مجرد ولا يمتد له التوت بصلة! والألوان الموجودة في حلويات الأطفال، كلها ألوان صناعية! وعصير البرتقال المعلب، طعمه يختلف عن فاكهة البرتقال الحقيقة! كم أتمنى أن يبرز الإعلام كل الأكلات السعودية الشعبية، التي تزخر بها بلادنا، لنستمتع.. وتذكروا أن المعدة بيت الداء.