الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل لوقف حرب غزة
الأمراض القلبية الوعائية أبرز أسباب الوفاة عالميًا
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الطفلة جوري.. نجت من حرب فلسطين وقتلها كلب في مصر
خلال أسبوع.. 231 مليون عملية عبر النقاط البيع بقيمة 13 مليار ريال
ولي العهد يستقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
الوطني لإدارة الدين: الانتهاء من طرح سبتمبر بـ8 مليارات ريال
لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول بوادي نجران
مجلس الوزراء: الموافقة على وثيقة مشروع تخصيص مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية
حساب المواطن: 3 معايير تؤثر على استحقاق الدعم
بعد الحوادث المؤلمة والتي راح ضحيتها العديد من الطلاب والطالبات نتيجة الإهمال داخل وسائل النقل المدرسي وخوف أولياء الأمور على أبنائهم جاءت فكرة الباص الذكي مسايرة لمتطلبات المرحلة التي يعيشها الوطن بفضل رؤية 2030 م.
فقد دشن مدير التعليم بمحايل عسير منصور بن عبدالله آل شريم اليوم مبادرة الباص الذكي بمقر مدرسة جعفر بن أبي طالب ومتوسطة الإمام النووي وبرامج التربية الخاصة بمحافظة بارق شمال منطقة عسير .
وأطلع آل شريم على مراحل تنفيذ المبادرة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة بداية من التصور النظري ومروراً بتوفير الأدوات وانتهاء بالتطبيق العملي لها، والبرمجة ونجاحها من خلال الأيادي الوطنية السعودية بواسطة عرض مرئي للمبادرة والتي كانت بإشراف ومتابعة من قائد المدرسة حسن محمد البارقي ، ومدير مكتب التعليم بمحافظة بارق علي أحمد البارقي.
وأوضح مدير التعليم بمحايل منصور بن عبدالله آل شريم: ” أن هذه المبادرة هي مبادرة أمن وسلامة للمحافظة على الطلاب ، وبإذن الله ستعمم على جميع مدارسنا لإعجابي الشديد بها “، منوهاً بدعم القيادة الرشيدة وحرصها على النهوض وتطوير الوطن في شتى المجالات ، مؤكدًا على مميزات الفكرة من وضوح حضور الطلاب والغياب والتأخر ضمن رؤية المملكة معلناً تعميم الفكرة على جميع مدارس تعليم محايل عسير مع حفظ حقوق أصحاب الفكرة والمبادرة .
وفي ذات السياق أوضح صاحب فكرة الباص الذكي مشرف برامج التربية الخاصة عبدالرحمن حسن الشهري أن هذه الفكرة جاءت نتيجة الحوادث المتكررة في أكثر من مدينة بالمملكة بداخل باصات النقل ، وكذلك الاستفادة من أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030 بتطويع التقنية في جميع مناحي الحياة والقطاعات والتي من ضمنها التعليم .
وأشار إلى أن الهدف الرئيس من المبادرة الحد من حالات نسيان الطلاب والطالبات بداخل وسائل النقل أثناء إيصالهم في الصباح والعودة بهم ظهراً في الانصراف، وكذلك التقليل من وقوع العدوان والتحرش والإسراع لإسعاف الحالات المرضية كهبوط السكر في الدم والتشنجات ، وأيضاً رفع الانضباطية بداخل وسائل النقل من خلال شعور الطالب والطالبة بأهمية المحافظة على ما وفرته الدولة من مكتسبات مجانية من أجل خدمتهم .
من جهته أوضح مبرمج العمل جعفر الشاردي أن البرنامج استخدم لتطويعه على الباص استغرق منه ما يقارب 4 أسابيع تقريباً مؤكدا أن هذا البرنامج قابل للتطوير وفق الحاجة الملحة ، مختتماً حديثه بأن البرنامج يمكن تطبيقه على وسائل نقل الطلاب والطالبات بوجود إنترنت أو عدم وجود إنترنت ، مضيفاً أنه يطمح لتبنيه من قبل وزارة التعليم عبر شركة تطوير القابضة بإذن الله تعالى .