إقفال طرح مايو من برنامج الصكوك المحلية بـ 4.081 مليارات ريال
القبض على شخصين في مهد الذهب لترويجهما مواد مخدرة
المتطوعون والمتطوعات بمنفذ الوديعة.. عطاءٌ وتفانٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام
المدني: 25 مركزًا موسميًّا في المنافذ البرية والطرق المؤدية إلى مكة والمدينة خلال الحج
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
القبض على 12 مخالفًا لتهريبهم 280 كيلو قات في جازان
صدور نتائج أهلية حساب المواطن لشهر يونيو
فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
أوضح مدير عام مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة المهندس محمد الشمراني أن في ظل المستجدات في حالة الجراد الصحراوي في المنطقة الشرقية، تحقق للمركز وجود تكاثر للجراد الصحراوي في الربع الخالي، وذلك بسبب إعصار “ساجار”، وتحسن الظروف في المناطق الحدودية والصحراوية.
وأشار الشمراني إلى أن بداية التكاثر كانت مبكرة، وذلك في منتصف شهر يونيو من العام الماضي 2018، واستمر خلال الأشهر الماضية مكوناً عدة أجيال من الجراد الصحراوي، منوهاً إلى أن الظروف المحيطة بالجراد آنذاك لم تسمح له بالهجرة إلى مواسم التكاثر الشتوي لوجوده في منطقة بعيدة جداً عن سواحل البحر الأحمر.
وأفاد المهندس الشمراني بأنه بحكم الظروف الحالية غير الملائمة لبقاء الجراد الصحراوي في الربع الخالي، فقد أجبرته تلك الظروف للهجرة باتجاه الرياح حتى يجد غطاء نباتياً جيداً، مؤكداً أن الفرق التفتيشية التابعة للمركز رصدت وصول سرب جراد إلى محافظة الأفلاج والسليل، وتم توجيه فرق المكافحة للتعامل مع الحالة من خلال 7 سيارات مجهزة بأجهزة المكافحة والمبيدات، تبدأ عملها غداً الإثنين بمشيئة الله، كما تم استنفار ثلاث فرق في مركز يبرين التابع لمحافظة الأحساء تحسباً لأي طارئ.
وأشار إلى أنه لا يستبعد مشاهدة مزيد من الأسراب خلال الأسابيع القادمة في غرب الأحساء وجنوب الرياض في المشاريع الزراعية، أو ربما تمكث على الأشجار البرية المعمرة والنخيل والأشجار الأخرى، مع احتمال مشاهدتها في المناطق السكنية على أشجار الشوارع. مشدداً على الإخوة المواطنين بعدم تناول الجراد، لاحتوائه على مبيدات.
وأكد أن هناك احتمالية أن تحدث تلك الأسراب تكاثراً ربيعياً مبكراً في نهاية فبراير وأول مارس، وذلك في جنوب وغرب الرياض إذا سمحت الظروف البيئية بذلك.