طرح 37 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
خطوات متابعة اعتراض الأهلية في حساب المواطن
تحطم واحتراق ثاني مقاتلة أميركية إف- 35 خلال عام
الاقتصاد السعودي ينمو 3.9% بالربع الثاني من 2025
فورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار في 2025 بسبب ترامب
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وغبار على عدة مناطق
السفارة لدى تشيلي تحذر المواطنين من خطر حدوث تسونامي
ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
السجن 15 عامًا وغرامة مليون ريال عقوبة جرائم الاتجار بالأشخاص
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
لا أحد فوق القانون.. شعار رفعه رجل الجوازات الذي دقّق جواز سفر كريستيانو رونالدو، اللاعب الأشهر في العالم، الذي وصل إلى المملكة مع فريقه يوفنتوس للعب مباراة كأس السوبر الإيطالي أمام نادي ميلان.. ليخطف رجل الجوازات المتفاني في عمله الأضواء من اللاعب الأشهر في العالم؛ بسبب تطبيقه للنظام على كل أحد أيًّا كان.
وعكس تصرف رجل الجوازات الوكيل رقيب في جوازات مطار الملك عبدالعزيز بجدة مشبب سعيد الأحمري مع كرستيانو رونالدو المهنية وتطبيق النظام على كل شخص، لتكون صورة إيجابية ومشرفة جدًّا تستحق التقدير والإشادة.
وعلى الرغم من أن البعض رأى الوضع تقيدًا مبالغًا بالنظام، إلا أن الواقع غير ذلك؛ لأن رجل الجوازات لا يتعامل مع الشخص الذي يقف أمامه بل مع وثائقه الرسمية التي تسمح بدخوله إلى المملكة، والدليل تفتيش بعثة ريال مدريد سابقًا في أحد مطارات الولايات المتحدة.
ورأى غالب العسكر أن رجل الجوازات في أي بلد هو عنوانها، ويترك انطباعًا لدى زائر البلد، وغالبًا لا يُنسى لأنه أول تعامل للزائر، مشددًا على أن هذا موقف مواطن سعودي يعتز بوطنه؛ ولن ينساه رونالدو.
وقدم مواطنون الشكر إلى هذا الموظف المتقن لعمله، والذي أكد أن الكل سواسية والجميع تحت النظام، حتى كرستيانو رونالدو ليس فوق القانون؛ لأن هذا اللاعب تحديدًا له العديد من الصور مع رجال الجوازات والأمن حول العالم وهم يحرصون على التقاط السيلفي معه، وهو ما لم يفعله رجل جوازات المملكة الذي قام بواجبه أولًا وأخيرًا.
وشدد مواطنون على ضرورة أن يعمل الجميع بمثل هذا التفاني دون النظر إلى من أمامهم، مع محاسبة المقصرين، مثنين على رجل الجوازات الذي أعطى درسًا يجب على الجميع الاستفادة منه.
وكان وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وجه الجهات المختصة بتفتيش أمتعة كل من يقدم للمملكة أيًّا كان، ودون استثناء أو تساهل للشخصيات والمناصب كافة.