أهداف تعديل تنظيم العمل المرن سقوط مدوٍّ للريال الإيراني أمام الدولار عقب حادث إبراهيم رئيسي توضيح من سكني بشأن مخططات الأراضي الجديدة ترتيب الدوري الإنجليزي بعد تتويج مانشستر سيتي باللقب قصة نجاح منال الجعيد أول كفيفة تحصل على الدكتوراه في الإعلام سببان يدفعان حمدالله للرحيل عن الاتحاد برشلونة يُمطر شباك رايو فاليكانو بثلاثية ضبط 261 دراجة آلية مخالفة في أسبوع هوش قال دي نز.. يلقاها المسافرون عبر طريق مكة في مطار إسطنبول مايكروسوفت تعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الإعاقة
تنتظر الهند بفارغ الصبر زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال فبراير الجاري، والتي بدا أن ثالث دولة استهلاكاً للنفط في حاجة ماسة إليها؛ نظرًا لما قد تحمله من تعاون ثنائي بين البلدين على المستوى الاقتصادي.
صحيفة فايننشيال إكسبريس الهندية ألقت الضوء على أوجه التعاون المتبادل بين البلدين، لا سيما وأن هناك تحديات مختلفة تجابه كلاً منهما على المستوى الاقتصادي.
رؤية 2030
ينظر إلى الهند، وهي صديق تقليدي للمملكة، على أنها واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم وقوة صاعدة، وهو ما يمكن أن يجعلها من الخيارات الرئيسية للمساهمة في رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد خلال الأعوام القليلة الماضية.
وقالت الصحيفة الهندية، إن الهند تبدو حريصة على المساهمة في النمو السعودي، خاصة بعد أن قطعت المملكة شوطًا كبيرًا على كافة المستويات لتمهيد الطريق نحو تحقيق أهداف رؤية 2030.
استثمارات متبادلة
وترى الصحيفة الهندية، أن الهند التي تواجه تحدي نمو أكثر استدامة وشمولًا، تبحث عن شركاء دوليين لجلب الاستثمارات وإعادة تنشيط الاقتصاد، مشيرة إلى أنها ترى السعودية كبلد يمكنه المساهمة في قصة النمو في الهند.
وبيَنت فايننشيال إكسبريس أن هذه المصالح المشتركة، أدت إلى تقارب الهند والمملكة في السنوات القليلة الماضية مع زيادة كبيرة في الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى.
وزار رئيس الوزراء ناريندرا مودي الرياض في أبريل 2016، والتقى محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين نوفمبر الماضي.
وفي فبراير عام 2018، قام وزيرة الشؤون الخارجية سوشما سواراج بزيارة الرياض لحضور مهرجان التراث الوطني السعودي “الجنادرية” والذي كانت الهند ضيفة الشرف فيه.