ضبط مواطن رعى 40 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
تخصصي جدة ينجح في تطبيق تقنية حديثة لعلاج سرطان الكبد
تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الجشع والمبالغة في رفع الإيجارات
بمعرض الرياض للكتاب.. عصام الدميني يوقع مؤلفه الجديد سيكولوجيات التسويق
رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان
الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تستعرض اشتراطات رخص حمل واقتناء السلاح بمعرض الصقور
الإنتربول السعودي يستعرض مراحل إنشاء الإدارة العامة للشرطة الدولية بمعرض الصقور
فهد العليان: معرض الرياض الدولي للكتاب يعكس المكانة المرموقة للسعودية في الحراك الثقافي
القدية تُنشِئ مركز التميّز السحابي بالشراكة مع ديلويت وجوجل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان بروناي دار السلام
تجاوبت وزارة التجارة والصناعة، سريعاً مع بلاغ أحد المواطنين الذي أفاد أنه أصيب بأعراض مرضية وصداع وعدم التركيز في النظر بعد تناوله عسلاً اشتراه من أحد المحال التجارية بمسمى “خلطة العرسان”، حيث وقفت الفرق الرقابية على المحل، وسحبت عينات منها وأرسلتها للمختبرات، حيث اتضح فيما بعد احتواؤها على مواد طبية محظورة “منشطات” لا يمكن استخدامها إلا تحت إشراف الطبيب وتشكل خطورة على المستهلكين، حيث تم إغلاق المحل، وإتلاف جميع الكميات، واستدعاء مالك المحل لتطبيق الإجراءات النظامية.
وكانت الفرق الرقابية قد طلبت من العامل في المحل التعرف على مكونات عسل “خلطة العرسان” للتحقق منها، حيث اتضح أنها تحتوي على: غذاء ملكات النحل، وطلع النخيل، وجنسنج بودرة، وحبوب لقاح، مع عسل سدر جبلي، فيما تم العثور على كرتون فارغ للعسل الملكي (ماليزي) أثناء التفتيش في المحل والمحظور استخدامه حسب التعميم الصادر من الجهات المعنية لاحتوائه على مادة دوائية لا يتم استخدامها إلا بموجب وصفة طبية من قبل الطبيب وتحت إشرافه.
وبناء على ذلك، تم إرسال العينات لهيئة الغذاء والدواء للتأكد من عدم مخالفتها للمواصفات والمقاييس المعتمدة، أو وجود مادة دوائية محظورة، وبعد ورود النتائج اتضح عدم مطابقة جميع الأصناف المرسلة للمواصفات والمقاييس المعتمدة، وكذلك تبين أن عينة طلع النخيل مغشوشة بمادة دوائية ( تستخدم كمنشط) ولا تستخدم إلا تحت إشراف طبي خصوصاً لمرضى القلب.
وتحذّر وزارةُ التجارة والصناعة المحال التجارية من تسويق السلع الغذائية التي تحمل ادعاءات طبية، أو التي يثبت خطورتها وضررها على المستهلكين، مؤكدة أنها لن تتهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ذلك.
يأتي ذلك، في إطار الجولات الرقابية المتواصلة التي تنفذها وزارة التجارة والصناعة على المستودعات والمحال التجارية للتأكد من نظامية أعمالها، ومباشرة بلاغات المستهلكين، والتحقق من عدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين، واستغلال الإقبال على الشراء في بيع وتسويق أي سلع مقلدة أو مغشوشة.
وتأمل الوزارة من عموم المستهلكين الإبلاغ عن شكاواهم وملاحظاتهم لمركز البلاغات في الوزارة على الرقم 1900.