جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
ارتفاع أرباح فقيه الطبية 59% إلى 68 مليون ريال في الربع الثاني
OpenAI تسعى لبيع أسهم بتقييم 500 مليار دولار
خطوة لتعميق التعلم.. اعتماد نظام الفصلين نقطة تحول في رسم ملامح المستقبل التعليمي
تراجع أسعار الذهب اليوم
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 4 مناطق
المتخصص في القضايا الحقوقية والتجارية علي المالكي: الجرائم الإلكترونية في تزايد وضعف الوعي يزيد المشكلة
الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
باتت رائحة قطر تنبعث بقوة في التطورات الحالية بالسودان، وتحديدًا في أعقاب رفض المجلس الحاكم للبلاد زيارة وفد قطري خلال الأيام القليلة الماضية.
رائحة قطر تنبعث من السودان
وعلى نهج مماثل لليبيا، توافد آلاف المحتجين على الاعتصام خارج وزارة الدفاع السودانية، أمس الجمعة، مطالبين بتشكيل مجلس موازٍ للذي يحكم البلاد، وذلك على غرار ما شجعته في ليبيا على مدى السنوات الماضية، حسب ميديل إيست آي.
ومن جانبه، قال المجلس العسكري إنه مستعد لتلبية بعض مطالب المحتجين، بما في ذلك محاربة الفساد، لكنه أشار إلى أنه لن يسلم السلطة على الفور لزعماء الاحتجاج.
وفي وقت متأخر يوم الخميس، قال المتحدث باسم المجلس إن وكيل وزارة الخارجية السودانية قد طرد من منصبه بسبب تصريح قال فيه إن الاستعدادات جارية لزيارة وفد من قطر.
الدوحة تستغل أزمات السودان
كشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن هناك أدواراً مشبوهة لكل من قطر وتركيا في الأزمات التي تمر بها السودان بالوقت الحالي، خاصة فيما بعد رحيل عمر البشير عن السلطة وتولي الجيش سلطات الحكم في البلاد.
وأوضحت أن استقالة المجلس الانتقالي برئاسة عوض بن عوف، بعد يوم واحد من الإطاحة بالبشير، كانت بسبب انقسام واضح في الجبهة الداخلية للمنظومة الأمنية في السودان، وهو الأمر الذي كان لتركيا وقطر دور كبير فيه خلال الساعات القليلة الماضية.
ويرى بعض المحللين أن قطر وتركيا تسعيان لإيجاد أدوار مختلفة لهما في السودان، وذلك عن طريق دعم فصائل تسعى لاستمرار الاحتجاجات دون التوصل إلى صيغة توافقية، أو حتى الاستقرار على شخصية معينة لقيادة الفترة الانتقالية.
وقالت المجلة: إن هناك بعض الفصائل التي يبدو أنها تحظى بدعم قطر وتركيا، وهي الدول التي تضغط من أجل المزيد من النفوذ في السودان.