ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
أكد نقيب الصحافيين في موريتانيا الأستاذ محمد سالم، أن القمم الطارئة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمكة جاءت في الوقت المناسب وسط تحديات أمنية كبيرة تجتاح المنطقة، مضيفا أن هذه القمم بالمملكة قضت على الأطماع التوسعية لإيران وتركيا في المنطقة.
وقال سالم لـ”المواطن“: “إن هذه القمم جاءت في وقتها المناسب في ظل تحديات أمنية كبيرة تجتاح المنطقة العربية، والإسلامية، ومنطقة الخليج العربي بالذات، ومن أبرزها المحاولات الإيرانية وبأوجه متعددة وبأدواتها في المنطقة لزعزعة أمن السعودية التي تمثل بعداً استراتيجياً بشرياً واقتصادياً هاماً، إضافة إلى احتضانها للمقدسات الإسلامية، ويقصدها ملايين المسلمين سنوياً”.
وأضاف: ” ونفس الاستهداف يشمل دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها دولة تحظى بحضور قوى في المنطقة، وتنخرط إلى جانب المملكة في معركة عاصفة الحزم التي وضعت حداً للتغلغل الإيراني الصفوي في المنطقة”.
وحول الدور التركي والإيراني في المنطقة، قال: “الدور التركي في المنطقة يعبر عن أطماع قديمة، حيث سعت أنقرة لمساندة إيران ودعم خططها لتحقيق بعض تلك المطامع التوسعية التي قضت عليها قمم مكة التي دعا لها الملك سلمان”.
وأشار نقيب الصحافيين الموريتاني إلى أن نجاح القمم الثلاث بمكة، قائلاً: ” لقد كانت قمم مكة ناجحة بكل المعايير السياسية والإعلامية، حيث أعلن زعماء الدول العربية والإسلامية، وكذلك دول الخليج إلى وقوفهم إلى جانب السعودية في وجه كل أشكال الاستهداف العسكري الذي تحتضنه وتموله إيران عبر أدواتها في المنطقة، وفي مقدمتهم الحوثيون”.