كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
نأى ترامب بنفسه عن المحيط الأوروبي والعربي، في طلب الوساطة مع إيران، واتجه إلى اليابان لاعتبارات عديدة لا مكان لها هنا، فهل تنجح الوساطة اليابانية في العبور بالأزمة الأمريكية الإيرانية الحالية أم لا ؟؟؟ أعتقد نعم.
عطفاً على تغريدات وتصريحات ترامب وحكام إيران، ولو أنها ستمر لا شك بمخاض عسير، ولكنها ستجمع الطرفين على طاولة المفاوضات على أقل تقدير، إنما هل ستذعن إيران بنظامها الاستعلائي، وكذلك أعتقد نعم.
وهل سيحصل نظام الملالي على شيء ؟ وبرضه (لا) لن يحصل هذا النظام أو التنظيم على شيء!! إلا أنه إذا وقع مع ترامب على طلباته، فسيربط حبل مشنقته بيده!!! ولذلك كان ترامب وفريقه من الذكاء بمكان في تكرار مقولة (نحن لا نسعى لتغيير النظام) وكأنه يرمي بالكرة في مرمى الشعب الإيراني، ليتولى هو تغيير نظامه بيده، بعيداً عن التكاليف الباهظة كالتي تكبدها الاقتصاد الأمريكي لتغيير نظام صدام. ولكن ما هي ركائز الاتفاق والوفاق ؟
وأنا اعتقد جازماً بأن أسها الأكبر والرقم الصعب الأهم فيها هو (صفقة القرن) التي يعارضها نظام إيران بشدة، ذلك لأن صفقة القرن ستخلق ضمن نتائجها سقفاً كبيراً، من السلام، والهدوء في المنطقة، بل يعطينا كدول عربية فرص التقاط أنفاسنا للبناء والتنمية، وهذا لا يتماهى مع سياسة تنظيم، مثل هذا التنظيم الذي لا يقتات، ولا يعيش إلا على (الأزمات والفوضى والحروب).
ولذلك لا نستغرب أن في داخل إسرائيل مَن يقف ضد صفقة القرن، خشية إيقاف بناء المستوطنات، وكذلك التمدد في المنطقة، ولذلك فالفريقان يشتركان في هذه الجزئية الخطيرة عليهما، بل أنها ستقضي على ما يعرف (بالإسلام السياسي) وبل ليس خفياً أن هناك تياراً في داخل الكونغرس الأمريكي نفسه، يعارضها لتقاطعها مع مصالح انتماءاته وتعاطفاته الخاصة، وطبعاً لاشك ان في المفاوضات تلك ما ينهي مشاريع إيران (النووية) وما ينهي مشاريعها (التوسعية) عبر ما يسمى تصدير الثورة، ومن ثم سيؤدي هذا الاتفاق حال توقيعه إلى انكماشها للداخل الذي سيتعبها كثيراً.
* مستشار إعلامي