الجوازات: وصول 961,903 حجاج عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
ارتفاع حصة الاقتصاد الرقمي 15.6% من الناتج المحلي الإجمالي
عقبات تعترض تصنيع آيفون في أميركا
الشؤون الدينية تُطلق مبادرة نسك
نظام نور .. إليك أبرز الخدمات للطلاب وأولياء الأمور
أول تصريح لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي سكني لشهر مايو
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
قوات الدفاع المدني تواصل استعداداتها في مشعر مزدلفة
أمام تعنُّت حارسة الأمن ومحاولتها منع فرق الإنقاذ من الدخول للمبنى حتى ترتدي الطالبات عباءاتهن – على حد قولهم – توفيت فاطمة الشمري، إثر سقوطها متشنجةً على بعد أمتار قليلة من رجال الإنقاذ الذين تم منعهم من الاقتراب بأمر حارسة الأمن بينما هم لا يملكون الصلاحيات التي تخولهم الدخول للمبنى في حضرة الطالبات!
نحن ندرك أن لكل شيءٍ أجلاً وأن الموت قد كُتب على الخلق ولا يستقدم أحدٌ ساعة ولا يستأخِر لكن الأخذ بالأسباب واجب، وأمر الله ماضٍ على الخلق لكن يجب ألا تمر هذه الحادثة دون أن نستفيد ونستلهم العبرة منها، ولعل أبرزها وجود الحاجة الملحة لمسعف أو مسعفة في كل مدرسة وكلية متفرغين تمامًا للتعامل مع الحالات الطارئة؛ ما يضمن التعامل الأمثل مع تلك الحالات على أقل تقدير حتى يصل الإسعاف.
إن ما حدث اليوم يفتح الباب على مصراعيه لتساؤلاتٍ كثيرة لاستباق أحداثٍ وفواجع قد تحصل مستقبلًا ما لم يتم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، فرحم الله فاطمة الشمري وأحسن عزاء أهلها وذويها.