المياه تشرع في تنفيذ 23 مشروعًا بالمدينة المنورة بأكثر من 814 مليون ريال
سامسونغ تزيد المواد القابلة لإعادة التدوير في هواتفها
ارتفاع موجودات ساما في مايو إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2022
كاتريون توقع عقدًا مع أرامكو بـ33 مليون ريال
تراجع أسعار النفط اليوم
ضوابط واشتراطات ممارسة الأنشطة الصناعية خارج المواقع المخصصة
المصرف الليبي يكشف عن عمليات تزوير ضخمة بالمليارات
انتهاء المهلة الممنوحة للشركات لإيداع القوائم المالية اليوم
المنخفض باري يصل إلى الساحل الشرقي للمكسيك
آثار ونقوش العرضيات شاهدة على العصور البائدة
أعلنت سلطات جبل طارق أنها احتجزت الليلة الماضية ناقلة إيرانية عملاقة متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل من النفط الخام، وذلك “لانتهاكها العقوبات الأوروبية ضد دمشق”.
وصعد رجال الأمن في جبل طارق بمساعدة القوات البريطانية الخاصة عند الساعة الثانية فجراً على متن الناقلة Grace 1 التي تحمل علم بنما، واحتجزوها.
وأشارت سلطات جبل طارق، وهو إقليم تابع للمملكة المتحدة عبر البحار، إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تعطي “أسباباً معقولة” للاعتقاد بأن السفينة كانت متورطة في خرق العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو، في بيان صدر اليوم الخميس: “في الواقع، لدينا سبب للاعتقاد بأن السفينة Grace 1 كانت تحمل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس في سوريا، وهذه المصفاة ملك لكيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي”.
ولم تؤكد حكومة جبل طارق مصدر شحنة الناقلة، لكن النشرة البحرية المتخصصة “قائمة لويدز” (Lloyd’s List) أفادت في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها نفط خام إيراني.
ووفقاً لـ”قائمة لويدز”، فإن الناقلة التفت حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا بعد تحميلها في منتصف أبريل تقريبا في سواحل إيران ورست في موقعين مختلفين قبالة الإمارات.
من جهته رحّب مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون مساء أمس الخميس باحتجاز بريطانيا ناقلة تحمل نفطاً إيرانياً لسوريا في جبل طارق، قائلاً إن الولايات المتحدة ستواصل مع حلفائها منع النظامين السوري والإيراني “من التربح من هذه التجارة غير المشروعة”.
وكان وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل، أعلن الخميس، أن الولايات المتحدة هي التي طلبت اعتراض ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق التي يشتبه بأنها كانت تنقل نفطاً إلى سوريا رغم العقوبات المفروضة على هذا البلد.
وقال الوزير الإسباني: “نحن بصدد درس الظروف التي رافقت هذه المسألة، لقد كان هناك طلب وجهته الولايات المتحدة إلى المملكة المتحدة” لاعتراض ناقلة النفط.