تركي بن طلال: عسير كذا أجمل إعداد لما هو قادم

الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٢:٠٦ صباحاً
تركي بن طلال: عسير كذا أجمل إعداد لما هو قادم

أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن المنطقة تحظى كغيرها من مناطق المملكة بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز _ حفظهما الله _ ، مشدداً سموه على أهمية استمرار تنفيذ الخطط والمبادرات التي تنسجم مع رؤية المملكة 2030.
وأشار سموه في تصريح صحفي لوسائل الإعلام في نهاية الـ 36 ساعة من الخطة الزمنية المقررة لتنفيذ أعمال المبادرة اليوم، إلى أن المنطقة بجميع كوادرها أولت لائحة الذوق العام جل اهتمامها، من خلال تحويل أهدافها الأساسية إلى مبادرات مجتمعية ومشاركة مجتمعية لمعالجة تلك المشكلات، منوهاً بالمبادرات الأخرى السابقة التي أقيمت في المنطقة كمبادرة صدر الكرامة التي اهتمت بتكريم ذوي شهداء الحد الجنوبي، ومبادرة حسن الوفاء التي كان لها الأثر في استقبال زوار منطقة عسير.
ولفت أمير منطقة عسير النظر إلى أن هذه المبادرات ماهي إلا مجرد تدريب بسيط ، وإعداد مسبق لما هو قادم من الخطط و المبادرات المستقبلية، المقرر اعتمادها في إستراتيجية عسير القادمة، رافعاً سموه باسمه واسم أهالي عسير الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على ما أولته من دعم واهتمام للمنطقة وأبنائها مما جعلها أنموذجاً يحتذى به في جميع مناطق المملكة.
واستعرض الأمير تركي بن طلال مهام اللجان ومكوناتها وآلية عملها ، مبينا سموه أن المبادرة تكونت من اللجنة الإشرافية التي تشرف على اللجان التنفيذية المكونة من 7 إدارات تعليمية التي تشرف بدورها على 36 لجنة ميدانية في 36 بلدية بالمنطقة جميعهم يعملون بروح الفريق الواحد، مشيداً سموه خلال متابعته من غرفة العمليات الرئيسة بمقر هيئة تطوير عسير عبر البث المباشر سير العمل بالجهود المبذولة التي تقدمها اللجان وفرق العمل كافة ، قائلاً ” إنه مع غروب الشمس يشرق أمل جديد ، ولا يعني هذا الغروب أن تغيب الهمة “.
وأكد الأمير تركي بن طلال أن ما شاهده عبر غرف العمليات وما وقف عليه من أعمال وهمم في الميدان وجهود للفرق المنتشرة على أرض المبادرة لتحقيق أهدافها وطمس مظاهر التشوه البصري بأنه لامثيل له ، ويدعو للفخر والاعتزاز ، مضيفاً سموه ” أن هذا المشهد وهذا التجمع الوطني، هو مشهد مهيب يحمل الهمة التي يرغبها ولي أمر البلاد ـ رعاه الله ـ ، وكان الجميع فيه على قدر المسؤولية ” ، منوهاً أن هذه التظاهرة الميدانية، تعكس معاني الوطنية الحقة في أبهى صورها، وهي تدريب عملي واستعداد لأعمال مستقبلية أكبر وأكثر أهمية.
وكان سمو أمير منطقة عسير قد أشرف على تنفيذ أعمال المبادرة منذ انطلاقتها في الساعات الأولى حتى لحظاتها الأخيرة ، مقدماً شكره وتقديره لجميع أعضاء الفرق الميدانية والمنفذين من الطلاب والطالبات نظير جهودهم المبذولة منذ انطلاقة المبادرة حتى نهايتها.