شاهد .. "المواطن" تتجول في حراج حفر الباطن الشعبي ...

يُعتبر الحراج الشعبي بمحافظة حفر الباطن المعروف باسم حراج الخبول من أبرز وأكبر الأسواق الشعبية في المحافظة والذي تعرض فيه البضائع المستعملة والجديدة ويرتاده الزوار بشكل كبير يوم الجمعة.

“المواطن” تجولت بهذا السوق والتقت مع بعض أصحاب المحلات لنقل مطالبهم للجهات المعنية.

قد يهمّك أيضاً

الإسكان: وصلنا لأكثر من ١٥٠ ألف منتج سكني.. ونستهدف٢٨٠ ألف منتج خلال...

بالصور.. إقلاع أول رحلة من مطار أبها باتجاه القصيم عبر طيران ناس

بلا دورات مياه

يقول أبو صالح: نستغرب نحن أصحاب البسطات وكذلك أصحاب المحلات أن سوقًا كبيرًا كسوق الحراج بدون دورات مياه رغم وجود مسجدين، وكذلك رغم وجود نساء في بسطات بيع الملابس لا يوجد لهن مسجد أو دورات مياه.

مخرج وحيد

بدوره أوضح أبو محمد، أحد أصحاب المحلات في الحراج أن سبب عزوف الكثير من زوار السوق بسبب الازدحام الناتج عن إغلاق جميع مداخل السوق وفتح مدخل وحيد.

محلات بدون مخارج طوارئ

وأضاف أبو محمد: جاءنا أمر بإغلاق جميع مخارج الطوارئ لمحلاتنا وعند تساؤلنا حول هذا القرار تمت الإجابة علينا بأنها تسبب السرقات للمحلات، فمحلاتنا الآن بدون مخارج طوارئ وهذا أمر خطير جدًا.

فوضى وغياب الترتيب

ويقول عبدالله المطيري، لا يوجد ترتيب للسوق فباعة الطيور بجانب الخردة وبيع الملابس بجانب الأواني المنزلية فنطلب من المسؤولين بالسوق الترتيب.

العمالة الوافدة تسيطر

ويقول أحد أصحاب المحلات: يشهد السوق كثرة العمالة الوافدة فالعامل الأجنبي هو الذي يحصد الأرباح.

البيع تحت أشعة الشمس

ويقول أبو هادي، 25 عامًا قضيتها في هذا السوق وحتى هذا اليوم لم أحصل على محل وأبيع تحت أشعة الشمس، فإن كان هناك مطالبات فأطالب بمظلات تقينا أشعة الشمس وبرودة الشتاء فلو طلبوا مبلغًا للإيجار لا إشكالية في دفعه.

بضائع مسروقة

من جانبه اقترح أبو علي بأخذ معلومات البائع القادم للسوق وبياناته الشخصية عند بوابة الدخول للسوق حتى يتم القضاء على بيع البضائع المسروقة التي لا يعلم عنها صاحب المحل أو البسطة فنتفاجأ بشكل متكرر أن بعض البضائع التي نشتريها لقصد الربح أنها مسروقة.

بائعات بدون موقع

تقول أم صالح: قبل أكثر من عام احترقت المظلات التي قسمت لنا نحن بائعات الملابس ولم يتم صيانتها حتى هذا اليوم الأمر الذي سبب فوضى وتشويهًا لمنظر السوق نظرًا لافتراش البائعات أكثر من موقع لبيع الملابس.