بدعم من مركز الملك سلمان.. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة
“سمهّا” تبدأ استقبال طلبات أسماء الإبل الدولية
44 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية في الجوف
الذهب يواصل مكاسبه ويقفز بنحو 3% مسجلًا 4374.97 دولارًا للأوقية
الجمارك: تُعفى الأمتعة الشخصية للمسافر من الرسوم والضرائب بشرط
ابتكار جهاز للمكفوفين يُمكنهم من القراءة
الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 مواطن ومواطنة لتبرع كل منهم بأحد أعضائه الرئيسة
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة
القبض على مخالفين لترويجهما المخدرات في جازان
أكثر من 39 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب في السعودية بالربع الثالث من 2025
أكد الأستاذ الدكتور محمد بن يسلم الشبراق أن الطيور تعتبر مؤشرًا لحالة البيئة والتنوع الأحيائي.
وأضاف خلال محاضرة ألقاها على هامش فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الثانية وبالتزامن مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة: أن معظم أنواع الطيور معروف تصنيفها وتعتبر من أكثر المجموعات الحيوانية التي درست التوزيع الجغرافي والسلوك والبيئة.
وتابع: الطيور من أكثر المجموعات الحيوانية انتشارًا، فهي موجودة في كل مكان من المناطق القطبية إلى الصحاري، وهذا الانتشار يمكن أن يدل إلى توزيع مجموعات حيوانية أخرى وأنها تتأثر في التغيرات المناخية
وقال: تعتبر النسور أحد أنواع الطيور التي تقدم خدمة بيئية مجانية للبشر، فهي تتغذى على الحيوانات النافقة والتي يموت الكثير منها جراء الأمراض منها ما هو وبائي كمرض الجمرة الخبيثة.
وأضاف: أشارت دراسة تمت بالمملكة بمحمية محازة الصيد شرق مدينة الطائف والمناطق المحيطة بها أن النسور تقوم بالتخلص من 32 بالمائة من الحيوانات النافقة حول المحمية، بينما الثديات ممثلة فقط بالثعالب والكلاب الضالة فإنها تتخلص من 3 بالمائة فقط، مع العلم أن الدراسة أشارت إلى أن أعداد الماشية في المنطقة تمثل تسعة أضعاف القدرة التحملية للمراعي في المنطقة.
وختم حديثه مبينًا أن الطيور دخلت في حضارة وثقافة بعض الشعوب بعضها يدل على الخير والبعض الآخر يدل على الشر، وهي كانت وما زالت مصدرًا لإلهام الإنسان حول العالم وعبر العصور؛ فقد ألهمت ألوان الريش الفنانين فظهرت في رسوماتهم والأدباء في قصصهم وأشعارهم، كما أن كثيرًا من الدول جعلت من الطيور شعارًا لها.
ويحرص المعرض على إبراز التراث السعودي وألوانه المختلفة والمحافظة على الهوية الوطنية بمشاركة 350 عارضًا وأكثر من 30 قسمًا متخصصًا؛ تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في المحافظة على التراث، وتلبية لشغف الهواة عبر مختلف أركانه وعلى تصوير ونقل واقع الجزيرة العربية وهواية الصيد بالصقور للأجيال والعالم. وتضمن المعرض في يومه الأول عددًا من الفعاليات والمحاضرات ومزادًا للصقور الذي جذب آلاف الزوار بمختلف شرائحهم.