تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
“أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، هو الاسم الذي أعلن عنه تنظيم داعش، أمس عبر مقطع صوتي بثه متحدث يحمل اللقب نفسه، أبو حمزة القرشي، كخليفة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، لكن هذا الاسم يبدو مجهولًا للجميع، فربما تعمد التنظيم هذه المرة أن يخفي الهوية الحقيقية للرجل باستخدام الألقاب والأسماء المستعارة.
واستخدام الأسماء المستعارة هو نهج التنظيمات الإرهابية والحركات المسلحة، إذ تتضمن الألقاب المستخدمة عادة النسب والانتماء القبلي.
“القرشي” اللقب الذي يتشارك فيه زعيم التنظيم الجديد ومتحدثه الإعلامي، يحمل ادعاء من التنظيم بأن نسب الرجل يعود إلى قبيلة النبي الأكرم محمد وهو ما يعتبره التنظيم مؤهلًا أساسيًا لتولي الخلافة.
التنظيم الإرهابي لم يقدم تفاصيل وافية حول الزعيم الجديد ولم تنشر أية صورة له، لكنه وصفه بأنه “شخصية بارزة في الجهاد” حيث كان مقاتلًا مخضرمًا حارب الولايات المتحدة في السابق حسب رواية داعش.
ويرى مراقبون، بينهم أيمن التميمي الباحث في جامعة سوانسي البريطانية، أن الاسم قد يكون لشخص قيادي يدعى الحاج عبدالله عرّفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه الخليفة المحتمل للبغدادي.
وكان البغدادي، قد رشح، في أغسطس الماضي، شخصًا يُدعى عبدالله قرداش، خليفة له لزعامة التنظيم، وما سماه بيان للتنظيم، برعاية شؤون المسلمين، حسب مواقع ناطقة باسم التنظيم الإرهابي.