خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
قناة بنما: لا تأثير حتى الآن للرسوم الجمركية على حركة عبور سفن الشحن
استقرار الدولار بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة
وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الطريقة التي تعاملت بها إيران مع مفتشة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها “فضيحة”.
وقال بومبيو في بيان “إنه عمل ترهيب شائن وغير مبرر”. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، الخميس، أن مفتشة تابعة لها مُنعت لفترة وجيزة من مغادرة إيران الأسبوع الماضي، واصفة معاملتها بـ”غير المقبولة”.
ويأتي هذا الموقف الأميركي بظل أجواء توتر بين واشنطن وطهران في أعقاب إعلان إيران استئناف نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو تحت الأرض.
وأشار البيان الأميركي إلى أن “الولايات المتحدة تدعم بالكامل أنشطة المتابعة والتحقق (التي تُجريها) الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، ونحن قلقون لعدم وجود تعاون كافٍ من إيران”.
وتابع بومبيو “يجب السماح لمفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأداء عملهم المهم بلا عوائق”.
ووفقا لوكالة “فارس”، فقد أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، خبر منع دخول إحدى مفتشات الوكالة الدولية إلى موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم، الأسبوع الماضي، بسبب التخوف من احتمال اصطحاب المفتشة لمواد “مشبوهة”.
وذكرت الوكالة أن أجهزة التفتيش أظهرت علامات إنذار لدى دخول المفتشة لموقع “نطنز”، ولذلك تم منع دخولها إلى الموقع، وقد تم إبلاغ الوكالة الدولية بالأمر، كما أعلنت إيران للوكالة الدولية أن تصريح المفتشة قد أصبح لاغياً.
وجاء في بيان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن المفتشة لم تواصل مهامها في إيران، وغادرت الأراضي الإيرانية عائدة إلى فيينا.
يذكر أن إيران وافقت وفق الاتفاق النووي على السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإرسال 130 إلى 150 مفتشاً.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت إيران بممارسة “الابتزاز النووي” وتعهدت بتشديد الضغوط عليها، وذلك بعد إعلان الجمهورية الإيرانية استئنافها أنشطة تخصيب يورانيوم كانت مجمدة سابقاً في منشأة فوردو النووية.