الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
لأول مرة.. شوطان للصقور المنغولية في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بجوائز 887 ألف ريال
الموارد البشرية توضح أهمية وأهداف مسرعة المهارات للكواد الوطنية
السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي اليوم، أن ذراعها الإنساني المتمثل في صندوق التضامن الإسلامي، نفذ ومول منذ إنشائه حتى نهاية العام الحالي 2775 مشروعاً بقيمة 236 مليون دولار أمريكي، استفادت منها 135 دولة مع الأخذ في الاعتبار تضاعف القيمة الوقفية لتلك المشاريع منذ تاريخ تنفيذها.
وتقوم الموارد المالية للصندوق على التبرعات الطوعية من الدول الأعضاء، حيث بلغت التبرعات السخية من قبل المملكة العربية السعودية 117 مليون دولار وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة تالية بمبلغ 64 مليون دولار، ومن الموارد المالية للصندوق الحصص الإلزامية من قبل الدول الأعضاء ضمن الميزانية التشغيلية الخاصة به.
وتشمل المشروعات التي أنجزها الصندوق قطاع الجامعات، حيث خصص الصندوق مبلغ 87 مليون دولار لعدد 92 جامعة وكلية في العالم وعلى رأسها الجامعات المنضوية تحت منظمة التعاون الإسلامي، مثل الجامعة الإسلامية في أوغندا والجامعة الإسلامية في النيجر وغيرهما من الجامعات.
وتضمنت المشروعات كذلك قطاع الطوارئ، حيث قدم الصندوق مساعدات عينية ومالية لبعض المجموعات الإسلامية التي تعرضت للكوارث الطبيعية والأزمات في 59 دولة، فضلاً عن قطاع دعم الشعب الفلسطيني حيث بلغ إجمالي المساعدات لدعم هذا القطاع 27.5 مليون دولار أمريكي، كما تنوعت القطاعات المستفيدة من الصندوق لتشمل الإعلام والمرأة والطفل وقطاع المساجد والمدارس والمستشفيات ورعاية الشباب المسلم والندوات العلمية والحلقات الدراسية وبرامج الدعوة, بالإضافة إلى قطاع الجمعيات الإسلامية.
يُذكر أن صندوق التضامن الإسلامي تأسس بموجب قرار صادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثاني في مدينة لاهور بجمهورية باكستان الإسلامية عام 1974، وذلك استجابة لفكرة المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، بإنشاء صندوق يحقق التضامن بين الشعوب الإسلامية بحيث يكون جهازاً متفرعاً لمنظمة التعاون الإسلامي.