40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
أشاد الكاتب بصحيفة “الوطن” علي الموسى، بالنقلة النوعية التي تشهدها محائل عسير، مشيراً إلى أن الفرق أصبح واضحاً عما كانت عليه خلال الثلاث سنوات الماضية.
وكتب “الموسى” مقال نُشر اليوم بصحيفة “الوطن”، تطرق فيه عن النقلة النوعية التي تشهدها محائل عسير قائلاً: “أولاً: وجدت هذه البلدة نظيفة وأنيقة وكأنها تستقبل صباح العيد، وهذا أول منظر مخالف تماماً، لما اختزنته الصورة البصرية قبل ثلاث سنين من هذه المدينة”.
وأضاف “الموسى”: “ثانيا: وهو الأهم، أن هذا يعطي فكرة مثالية عما أسميه على الدوام: صرف المال العام على فتح محاور جديدة لأفكار ومفاهيم التنمية، وجدت في هذه البلدة السعودية المتوسطة الحجم أولَ فكرة تنموية لنقل أسواق المدينة، المختلفة إلى مجمعات متجاورة تم بناؤها بصورة عصرية، إلى خارج البلدة، في خط هندسي أنيق، سيشكل في المستقبل محوراً أساسياً تنموياً يبقى معه قلب المدينة القديم مجرد “ألبوم” أنيق لا تطاله يد الهدم”.
وقال “الموسى”: “بُني هذا المحور التنموي الجديد، على أطراف شارع جديد، والشارع نفسه، “أنموذج” يحتاج إلى أن يكون تعميماً وزارياً إلى كل مدن هذه المملكة، هو أول شارع رئيس عام شاهدته في كل المدن السعودية، وقد تحولت ملايين الأمتار على جانبيه إلى حدائق ومتنزهات عصرية، هو أول شارع رئيس يرفض أن يتحول إلى دكاكين، أو منح أراض، واستثمار بلدية”.
وتابع “الموسى”: “في كل ما شاهدته هناك، يظهر السؤال: فتش عن السبب؛ حاولت يومها مقابلة المسؤول البلدي، فلم أستطع، لكن الإجابات التي سمعتها من كثير من المواطنين تشير إلى شاب أربعيني، وهذا عمر زمني بالغ الأهمية، يريد أن يبني لنفسه سيرة ذاتية، وما زالت لديه طاقة الطموح والتحدي كي ينجح”.
وختم “الموسى” مقاله بقوله: “كل ما خرجت به من هذه المدينة، هي هذه المعادلة: حين تشيخ المدينة – أي مدينة – فادفع إليها بشاب ما زال يبني سيرته الذاتية”.