من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
المستندات المطلوبة لاثبات صحة عقد الإيجار في حساب المواطن
إيرين تقترب من الكاريبي وتحذيرات من أمطار غزيرة وأمواج خطيرة
قناة بنما: لا تأثير حتى الآن للرسوم الجمركية على حركة عبور سفن الشحن
استقرار الدولار بعد بيانات تضخم قلصت رهانات خفض الفائدة
الذهب يتجه لهبوط أسبوعي
ضبط 2333 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول ورياح على عدة مناطق
تمكنت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي من تحديد هوية قاتل من بين عدة أشخاص شاركوا في اعتداء على ضحية باستخدام الأسلحة البيضاء.
جاء ذلك عبر استعانة أحد الأطباء الشرعيين أثناء عملية التشريح بمادة السيلكون في إعادة تشكيل شكل السلاح الذي تسبب في مقتل الضحية بما ساهم في تحديد هوية مستخدمه من بين كافة المعتدين.
وحول التفاصيل، أوضح الدكتور خالد البريكي الخبير الاستشاري في الطب الشرعي أن تفاصيل القضية تتعلق بإقدام مجموعة من الأشخاص على الاعتداء على ضحية باستخدام أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع.
ولفت إلى أنه تم تكليفه بتشريح الجثمان، حيث تبين أن الضحية تعرض إلى مجموعة من طعنات، فاستطاع تحديد الطعنة الرئيسية التي تسببت بموت الضحية بشكل مباشر، لكن ومن منطلق خدمة جهات التحقيق بتقديم معلومات إضافية، كان يجب تحديد هوية الشخص الذي أقدم على تنفيذ الطعنة القاتلة.
ولفت إلى أنه قرر الاستعانة بفحوص قسم آثار الأسلحة والآلات من أجل إعادة مقارنة انطباع أثر السلاح الأبيض المستخدم في جريمة القتل عبر استخدام مادة السيلكون على جسم الضحية، مبينًا أن فكرة استخدام هذا النوع من الفحوصات على جسم الإنسان تحديًا يعتبر الأول من نوعه إقليميًا.
وأضاف: عملنا على نقل أثر الإصابة في العظم والغضروف باستخدام مادة السليكون أثناء عملية التشريح ما ساهم في إعادة مقارنة الأثر المتروك في الإصابة مع الأدوات الحادة المستخدمة في الاعتداء، ونتج عنه تحديد الأداة المحدثة للإصابة القاتلة بدقة، ثم تحديد هوية الشخص الذي استخدمها في تسديد الطعنة القاتلة، وعملنا أيضًا على التحقق من استخدامه للأداة بعد رفع بصماته عنها.