إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
الكرملين: عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر علينا
اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
بدء مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروع التفتيش البيئي
السعودية تدين بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن مَن يعطل ترقية مستحقة أو يقيم تقييماً منخفضاً أو يحجب تقديراً واجباً لاعتبارات شخصية لا علاقة لها بالأداء المهني، فإن ذلك لا يعد خيانة لمسؤوليات وواجبات العمل المناط به وللأمانة الموكلة له فحسب، بل وخيانة لله سبحانه وتعالى في العدل والإنصاف مع الآخرين!
وأضاف السليمان في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “مديري يكرهني !” إن المسألة لم تعد تتعلق بالعلاقات الشخصية وجدية النظر في الشكاوى وإنصاف المتضررين منها، بل برؤية وطن يبنى اليوم على قواعد جديدة أساسها المهنية ومعيارها الكفاءة، وعمودها العدالة !.. وإلى نص المقال:
تأهيل الطاقة البشرية
لن تنجح رؤية ٢٠٣٠ في تحقيق أهداف تأهيل الطاقات البشرية لترتكز عليهم في النهوض بالبلاد والقفز نحو المستقبل ما دام بعض المديرين ما زالوا يشخصنون علاقاتهم بمرؤوسيهم ويقدمون الأهواء الشخصية على المعايير المهنية!
أن يعطل أحدهم ترقية مستحقة أو يقيم تقييما منخفضا أو يحجب تقديرا واجبا لاعتبارات شخصية لا علاقة لها بالأداء المهني فإن ذلك لا يعد خيانة لمسؤوليات وواجبات العمل المناط به وللأمانة الموكلة له، بل وخيانة لله سبحانه وتعالى في العدل والإنصاف مع الآخرين !
ورغم أن هناك آليات عديدة وضعت ليتمكن المتظلمون من رفع مظالمهم من ظلم رؤسائهم لهم وبخسهم لحقوقهم، إلا أن كثيرا من هذه الشكاوى تعود في النهاية إلى نفس الرؤساء لتكون لهم الكلمة الفصل في تقييمها، وربما انتهت إلى زيادة المظلمة بأشكال مباشرة أو غير مباشرة انتقاما وتعسفا !
التحقق من الشكاوى
العديد ممن يرسلون لي شكاوى تتعلق بعلاقاتهم برؤسائهم أو بجهات عملهم أحذرهم من أن الكتابة عنها قد يكون ضررها أكثر من نفعها خاصة إذا كانت الإدارة المعنية بالشكوى تفتقر للجدية والمهنية في التحقق من الشكاوى وتطوي صفحاتها كما تطوي صفحات الصحف التي نشرت فيها !
إن المسألة لم تعد تتعلق بالعلاقات الشخصية وجدية النظر في الشكاوى وإنصاف المتضررين منها، بل برؤية وطن يبنى اليوم على قواعد جديدة أساسها المهنية ومعيارها الكفاءة، وعمودها العدالة !