ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ32
الأهلي يعبر الخلود برباعية
شوط أول سلبي بين الأهلي والخلود
شاب بلجيكي يقطع آلاف الكيلومترات على دراجة لأداء الحج
بثنائية قاتلة.. فوز الفيحاء ضد الأخدود
التعادل يحسم مباراة الاتفاق وضمك
القبض على مروج الإمفيتامين في رفحاء
وقاء ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة في مكة المكرمة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
نصائح بشأن قياس ضغط الدم
الأهلي يسعى للفوز الأول على الخلود
أكدت مجلة فوربس أن المملكة تسعى لتغيير نهجها في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمار الداخلي، لافتًا إلى أن الأوامر الملكية الأخيرة بإنشاء وزارة الاستثمار تأتي في هذا الإطار.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر أمرًا ملكيًا كريمًا قبل عدة أيام يقضي بتحويل الهيئة العامة للاستثمار إلى وزارة الاستثمار؛ وتغيير اسم وزارة التجارة والاستثمار إلى وزارة التجارة.
وأكملت فوربس: إنه تم تعيين وزير النفط السابق خالد الفالح في منصب وزير الاستثمار لتولي هذه المحفظة مشيرًا إلى أن لديه مهمة كبيرة على عاتقه في جذب وتنويع الاستثمارات.
وتابع التقرير: أما بالنسبة إلى الاستثمار الداخلي فقد كان متعطشًا لإجراء بعض التغييرات به، فبالنظر إلى الأرقام نجد أنه في عام 2017 انخفض بنسبة 81% من 7.5 مليار دولار في 2016 إلى 1.4 مليار دولار، وفي 2018 ارتفع مجددًا إلى 4.2 مليار دولار.
وأضاف: وبالنسبة إلى الاستثمار الأجنبي فقد بلغ في الأرباع الثلاثة الأولى من 2019، 3.5 مليار دولار، بارتفاع طفيف عن 3.2 دولار مليار للفترة المماثلة في عام 2018، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما).
وقال التقرير إن ذلك يأتي في الوقت الذي تحقق فيه بعض دول الخليج الأخرى نسبًا وأرقامًا أكبر، وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، مضيفًا: التغييرات تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات التي تأتي تحت جناح الرؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن اعتماده الحالي على عائدات النفط والغاز، وكذلك خلق المزيد من استثمارات القطاع الخاص ووظائف للمواطنين، ولتحقيق هذه الأهداف، تحتاج البلاد إلى جذب كميات كبيرة من رأس المال الأجنبي والخبرات للمشروعات المحلية الضخمة مثل مدينة نيوم المستقبلية.
واختتم قائلًا: كان صندوق النقد الدولي قد قال مؤخرًا إن حكومات الخليج بحاجة إلى أن تكون أكثر طموحًا في نهجها للسياسة المالية، محذرة من أنها قد تستنزف ثروتها المالية في غضون 15 عامًا، وبالتالي فإن النهج التي تسير عليه المملكة يكشف استقراء القيادة للمستقبل لتجنب هذا المصير، والتحديثات الأخيرة جزءًا من ذلك.