ضبط وافد لممارسته أفعالًا تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
اختتام مناورات تمرين “ميدوزا 14” بمشاركة القوات البحرية الملكية السعودية
الحرس الوطني تحتفل بتخريج دورة دبلوم المساعد الصحي لأفواج الوزارة
السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
السعودية لتنظيم الكهرباء تطلق نموذج حماية المستهلك وهويتها الجديدة
بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في ثلاث مناطق
كان حديث الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين، حين التقى الوزراء الجدد، يوم أمس بمثابة منهج وخارطة طريق لعمل الوزراء في تأدية الأمانة الملقاة على عاتقهم أمام ولي الأمر والوطن.
ويجب أن يترجمها الوزراء، لتحقيق مضامين كلمة الملك أثناء الاستقبال، وركز فيها -حفظه الله- على الصدق والإخلاص، ومراعاة مصلحة الوطن والمواطن والسعي للعمل الجاد والتفاني في العمل لكي تتحقق الرفاهية للمواطن.
حديث خادم الحرمين كان من القلب ونابعاً من حبه لوطنه وشعبه، وقد أعطى دروساً عدة حيث بدأ بالصدق والذي يعتبر عنوان النجاح، حين يصدق المسؤول في عمله ويخلص بالتأكيد ذلك ينعكس على وزارته ونجاحها في المستقبل وتخطي الصعاب والقدرة على تلبية متطلبات المواطن والسعي لراحته وتطوير أداء الوزارة، ويجتمع مع الصدق تكافؤ الفرص للجميع، كما أن تحقيق العدالة والشفافية هو عنوان جميل ورسالة تلقّاها الوزراء في أولى خطوات العمل.
كما عرج خادم الحرمين على ثقته بالوزراء، وذلك حين قال: “كلكم عارفينكم” وهو بذلك يزيد من ثقة الوزراء في أنفسهم وقدراتهم، ويعطي مؤشراً وبداية مشجعة لهم نحو النجاح، ومضى في حديثه -حفظه الله- بتجديد الثقة بالوزراء بقوله: “أنتم تعلموني أنا ما أحتاج أعلمكم” في رسالة واضحة وصريحة لعدم التهاون والتكاسل، والسعي إلى الجد والمثابرة والبحث عن الإبداع.
يُذكر أن اجتماع مجلس الوزراء سيشهد أول حضور للوزراء التسعة المعينين حديثاً.