الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
ابتداءً من الخميس.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة بكالوريوس العلوم الأمنية بكلية الملك فهد
طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته بين جدة والعلمين المصرية والرياض وريزا التركية
بوزن 1415 كيلو.. الكعبة المشرفة تتزين بكسوتها الجديدة لعام 1447 هـ
مجتمع وصل يستعرض قصص ما بعد الحج في لقاء مهني يجمع خبراء الإعلام والاتصال
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10964 نقطة
التخصصات الصحية تعلن نتائج القبول لبرامج البورد السعودي 2025
مجْمع الملك سلمان يحتفل بتخريج أول دفعة من الدبلوم العالي للتصحيح اللغوي
ترامب ليس راضيًا عن إسرائيل وإيران
أظهرت دراسة أجريت في مستشفى ميداني بووهان، ونشرتها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن فيروس كورونا المستجد يلوث الأسطح والهواء في محيط المرضى لمسافة قد تصل إلى أربعة أمتار.
إلا أن الدراسة التي نشرتها مجلة “إميرجينغ إنفكشيوس ديزيزيز” التابعة لهذه المراكز، محدودة لأنها تؤكد أن الفحص المستخدم يسمح برصد وجود الفيروس وليس كمية الشحنة الفيروسية القابلة للبقاء بعبارة أخرى؛ كون الفيروس الذي ينتقل في الجو من خلال عطاس المرضى أو تنفسهم، قادرًا على الانتقال مسافة قد تصل إلى أربعة أمتار، لا يعني أن هذه الجزيئات ستكون بكميات كافية لإصابة آخرين.
وبعرض الدراسة على استشاري الصحة العامة الدكتور خليف سامر قال لـ”المواطن“: إلى الآن لا توجد دراسات واضحة تكشف المسافة التي ينتقل إليها فيروس كورونا من خلال العطاس ومدة بقاء الفيروس على الأسطح، ولكن بالتأكيد فإن غرف المرضى تشغل مساحات كبيرة، ومن الممكن الفيروس ينتقل إلى جميع الأسطح؛ إذ إن الفيروسات تتمتع بخاصية الانتشار عبر الرذاذ وبسرعة فائقة، وهناك بروتوكول صحي تتبعه جميع المستشفيات للتعقيم اليومي، ويتم على جميع غرف المرضى وأدواتهم والمساحة التي يشغلونها.
وخلص إلى القول: مهما كانت المساحات التي ينتشر إليها الفيروس، فكل ما يهمنا هو اتباع وسائل الوقاية والتعقيم وتنفيذ كل الاشتراطات الصحية داخل المستشفيات والمنازل، وخصوصًا نحن أمام فيروس خطير لأبعد الحدود، وأي تهاون به تكون نتائجه وخيمة.
مضمون الدراسة:
وفي مستشفى هوشينشان في ووهان الذي بُني في 10 أيام، أخذ الباحثون الصينيون عينات في قسم الإنعاش (15 مريضًا) في 19 فبراير والثاني من مارس، ومن قسم العناية العادية الذي يضم مرضى أقل خطورة (24 منهم).
وأخذت العينات من الأرض وفأرة الكمبيوترات وسلال المهملات وحواجز الأسرة ومعدات حماية الطواقم الطبية وفتحات التهوية ومن هواء الغرف في أماكن عدة.
الأسطح الأكثر تلوثًا بالفيروس:
وأكد الباحثون في دراستهم أن الفيروس “كان منتشرًا بشكل واسع في الجو وعلى أسطح المعدات في قسم الإنعاش وقسم العناية العادية؛ ما يشكل خطرًا محتملًا مرتفعًا لإصابة الطواقم الطبية والأشخاص الذين يكونون على تماس قريب”.
وكانت أكثر المناطق تلوثًا تلك الواقعة قرب المرضى في قسم العناية المركزة، أما أكثر القطع تلوثًا فهي فأرة الكمبيوترات تليها سلال المهملات والأسرة وقبضات الأبواب.