لا أضرار من إعصار أبها القمعي جوجل ترفض أكثر من مليوني تطبيق أندرويد خطير مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع تعليق الدراسة الحضورية اليوم في نجران الترخيص لشركتين لممارسة وساطة التأمين الإلكترونية تعليق الدراسة الحضورية في مدارس الأفلاج خبير قراءة شفاه يكشف سبب انفجار محمد صلاح غاضبًا في كلوب بحيلة الأنبوب.. مدرسة عالمية تختلس الكهرباء والمياه من مسجد بالرياض! خالد بن سلمان يرعى حفل تخريج الدفعة 37 من طلبة كلية الملك فهد البحرية البداية من 1963.. كيف تعزز أرامكو الأمن المائي وحماية البيئة؟
أكدّ الأستاذ الدكتور خالد بن عبد الله المصلح، أستاذ القفه وأصوله في جامعة القصيم، أن الفكر المنحرف خطر يهدد أجيال الشعوب وهويتها وثقافتها وتقاليدها، ويجب التصدي له بكل الوسائل المتاحة.
واعتبر المصلح الانفتاح من أهم عوامل الانحراف الفكري، ما لم يتم التصدي له بالقلم أو العلم بما يعود على الشعوب بالأمن والأمان.
وقال المصلح في محاضرته التي ألقاها في جامعة حائل بعنوان “هدي النبي وأصحابه في التعامل مع الفكر المنحرف”، ضمن فعاليّات معرض الكتاب الثالث، إن ذلك الانفتاح المؤدي للفكر المنحرف يعد من القضايا الأساسية لكل دولة بحسب طبيعتها، مشيرًا إلى أن معيار التعامل معه في المملكة العربية السعودية والدول التي تحكم بالشرع، هو كتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وسلم، والذي يجب أن تُرد جميع قضاياه إليهما، مستعرضًا الانحراف الفكري الذي أدّى إلى الانحرافات العقائدية في مختلف العصور السابقة للإسلام.
وأكدّ المصلح أنه في حين وجود شبهة أو شك لدى المسلم، يجب عليه إرجاعها للعلماء، مبيناً أن هناك طرقًا لعدم الانسياق وراء الُشبهات أوالشكوك التي تؤدي لانحراف الفكر؛ منها المبادرة بمعالجة ما يقع في النفس والرجوع لأهل العلم، وأن الرجوع للعلماء هو السبيل الناجح للإنقاذ من المهلكات والفتن.
وحذّر من عدم فحص النصوص التي ترد المرء أو تحكيمها للواقع أو عدم تنزيل النصوص الصريحة عليها، والاعتماد على النهج الوسط الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومن اتبعه من الصحابة والتابعين.