إحباط تهريب 180 كجم قات مخدر والإطاحة بـ 3 مخالفين بعسير
“زاتكا” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
جامعة الأميرة نورة تستحدث 6 برامج أكاديمية تخصصية
هندي يكتشف أسرته الحقيقية بعد 30 عاماً من اختطافه
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة لحقوق كبار السن
انطلاق موسم الصيد في السعودية لهذا العام
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10670.56 نقطة
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنظم حملة للتبرع بالدم
الدفاع المدني: أمطار رعدية على عدة مناطق تجنبوا مجاري السيول
“الغذاء والدواء” تمنح الإذن بالتسويق لجهاز طبي متقدم للكشف عن ألزهايمر
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على حادثة خاطفة الدمام، بعد مطالبة النيابة العامة بتطبيق حد الحرابة بحق خاطفة الأطفال الثلاثة.
وقال في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “خاطفة الدمام وحد الحرابة !”، إن الخاطفة لم تقتل نفساً أو تزهق روحاً، لكنها فعلياً قتلت ألف مرة كل أم خطفت وليدها بعد لحظات من احتضانه وإرضاعه، وقتلت ألف مرة كل طفل اختطفته عندما حرمته من الأمومة والعائلة والنسب ناهيك عن الحرمان من التعليم والحياة الطبيعية !..
وأضاف السليمان: “هذه الخاطفة لم ترتكب جريمة خطف الأطفال، بل ارتكبت جريمة قتل الإنسانية !”.. وإلى نص المقال:
النيابة تطالب بحد الحرابة
طالبت النيابة العامة بتطبيق حد الحرابة بحق خاطفة الأطفال الثلاثة في الدمام، والسؤال هل تستحق جرائم الخطف التي مضى عليها أكثر من ٢٠ عاما عقوبة القتل ؟!
الجواب لدى القضاء، فهو الجهة التي ستنظر في القضية وستصدر حكم العقوبة التي تستحقها الخاطفة وكل من تواطأ معها في جرائمها، لكن للمجتمع أن يصدر أحكامه على الأفعال ونتائجها !
الخاطفة لم تقتل نفسا أو تزهق روحا، لكنها فعليا قتلت ألف مرة كل أم خطفت وليدها بعد لحظات من احتضانه وإرضاعه، وقتلت ألف مرة كل طفل اختطفته عندما حرمته من الأمومة والعائلة والنسب ناهيك عن الحرمان من التعليم والحياة الطبيعية !
فجيعة الأم ومأساة الابن
تخيلوا فجيعة الأم لحظة تبليغها باختفاء وليدها، تخيلوا لوعتها وهي تعيش مشاعر لا تنتهي طيلة ٢٠ عاما من اللوعة والقلق والحزن، تخيلوا حال الأب وبقية الأسرة وهم يعيشون في دوامة لا تنتهي من التفكير القاتل، لا شيء يصف الجريمة التي ارتكبتها الخاطفة بحقهم !
تخيلوا أطفالا بلا حول ولا قوة ولا إرادة يشبون في حياة زائفة بائسة قاسية، يحرمون فيها من أمومة تملأ حياتهم عطفا، وأبوة تحتضن نشأتهم، وتعليم يؤمن فرصهم في الحياة، ونسب يمنحهم شعور الانتماء في المجتمع، لا شيء يصف الجريمة التي ارتكبتها الخاطفة بحقهم !
هذه الخاطفة لم ترتكب جريمة خطف الأطفال، بل ارتكبت جريمة قتل الإنسانية !