فيديو.. الشيخ العيسى يروي كيف طبق عمر بن الخطاب العزل الصحي في طاعون عمواس

انتقد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد العيسى، الأصوات التي تقول إن وباء كورونا هو عقاب من الله للبشر أو أن الكرة الأرضية تصب جام غضبها على سكانها مشيرًا إلى أن هذه الجائحة هي قدر من الله يجب أن نستقبله وفق ما يقتضيه.

كيف قام عمر بن الخطاب بالعزل الصحي إبان طاعون "عمواس".. وهل مفهوم "الابتلاء عقوبة من الله" هو صحيح دائما؟
الشيخ العيسى يفصل القول @hiaahsanshow#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/0kXLgJpzcc

قد يهمّك أيضاً

الحالات الحرجة تراجعت لـ376 والرياض تتصدر إصابات كورونا الجديدة بـ44

مدرب شباب الأهلي يدعم لاعبي الهلال المصابين بـ كورونا

— MBC1 (@mbc1) April 24, 2020

وخلال استضافته في برنامج “بالتي هي أحسن” قال الشيخ العيسى إن المسلمين يستقبلون قضاء الله وقدره برضا وقد سبق لهم أن استقبلوا مثلها إبان طاعون “عمواس” في عهد الخليفة عمر بن الخطاب حيث تم التعامل مع الطاعون وفق إجراءات حددها عمر بن الخطاب مستلهمًا هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

د. العيسى يحدد معيار الوعي في التعامل مع الجوائح وتوقيتات الإجراءات ويحدد دروسا مستفادة من كورونا @hiaahsanshow#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/piJV7k61xy

— MBC1 (@mbc1) April 24, 2020

ولفت إلى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعامل مع هذا الوباء من خلال العزل الصحي حيث أغلق القرى والمدن الموبوءة تمامًا على أهلها.

د. العيسى يستشهد بآية من القرآن تدل على ضعف العالم أجمع رغم تقدمه وتقنيته أمام فيروس صغير مثل كورونا@hiaahsanshow#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/jUd63HMtCt

— MBC1 (@mbc1) April 24, 2020

وأشار إلى أهمية الوعي في التعامل مع مثل هذه الكوارث مع تقديم المحافظة على الأرواح والصحة على كل شيء منتقدات الدعوات التي تقدم الجانب الاقتصادي على الجانب الإنساني الصحي في بعض الدول الأجنبية.

وكشف العيسى الدروس المستفادة من هذه الجائحة والتي من أبرزها أن الدول القوية ليست في حال أفضل من الدول الضعيفة.

د. العيسى يروي قصة "مشاورة" قدمها لأحد القيادات الدينية الأوروبية حول "غلق" دور العبادة لديهم والصدى التي وجدته هذه النصيحة@hiaahsanshow#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/0QtCkxbcGJ

— MBC1 (@mbc1) April 24, 2020

وروى الشيخ العيسى قصة نصيحة قدمها لأحد القيادات الدينية الأوروبية حول إغلاق دور العبادة لديهم والصدى التي وجدته هذه النصيحة مؤكدًا أن المسلمين اتخذوا قرارهم مبكرًا بإغلاق دور العبادة وتقبل الناس هذا الأمر بصدر رحب وهم يعلمون أن أجرهم مكتوب لهم وأن الله تعالي مطلع على نواياهم.