التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
شاهد.. الجماهير الهلالية تتوقع صاحب أول هدف بمونديال الأندية
قبل لقاء ريال مدريد.. نتائج الهلال في غياب ميتروفيتش
حرس الحدود في جازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء السباحة
ترامب عن رفض المرشد الإيراني طلب الاستسلام: حظًًا سعيدًا!
كثافة عالية من ضيوف الرحمن في المسجد الحرام اليوم
تقييم الحوادث ينفي استهداف قوات التحالف مسجد السواد في عمران اليمنية
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال السعودي إلى الصينية
في رمضان قد تختلف مواعيد تناول الدواء لكثير من المرضى، إذ إن هناك أدوية يجب أن يتم تناولها في المواعيد المحددة، ويعتمد ذلك حسب المرض ونوعه.
ويقول استشاري الأدوية الدكتور عمر خليل لـ”المواطن“، في رمضان تختلف مواعيد تناول الأدوية وفقًا لقرار الطبيب وخصوصًا إذا سمح له الطبيب بالصوم، ويعتمد ذلك على حسب ونوع المرض الذي يعاني منه الفرد، فكثير من الأدوية يتم التعامل معها ما بين فترتي الإفطار وقبل السحور حتى يستطيع الفرد من الصوم دون أي مضاعفات متوقعة.
وأشار إلى أن هناك حالات مرضية لا يسمح لها بالصوم لظروفها في تناول الأدوية على معدة فارغة وعدد جرعاتها في فترات زمنية قصيرة وهذه الفئة لديها رخصة شرعية في الإفطار حتى يتمكنوا من الحصول على جرعات الأدوية في مواعيدها ويكون علاجهم وفق المنظومة الدوائية المحددة.
ونصح الدكتور خليل بعدم اتخاذ قرار تغيير مواعيد الأدوية دون استشارة الطبيب إذ هناك للأسف بعض المرضى يغيّرون مواعيد تناول الدواء وكمية الدواء التي يتناولونها والمدة الزمنية بين مواعيد تناول الدواء، بدون أي استشارة طبية، وهذا التصرف قد يؤدي إلى تغيير في مفعول الأدوية على الجسم، وبالتالي قد يؤثر سلبًا على فاعلية الدواء.
ولفت إلى أن هناك فئة من المرضى قد تكون أدويتهم مرة واحدة فقط في اليوم أي كل ٢٤ ساعة وهؤلاء بإمكانهم ضبط تناول الدواء بعد الإفطار والى ما قبل السحور بعد استشارة الطبيب، إذ يوجد لديهم مساحة كبيرة من الوقت للتعامل مع الدواء.
وحذر الدكتور خليل المرضى بعدم نسيان تناول الدواء أو التوقف نهائيًا لأنه قد يترتب عن ذلك مضاعفات لا يحمد عقباها، ولذلك فإن استشارة الطبيب مهمة جدًا فهناك حالات مرضية قد يؤدي فيها الصيام لبعض الحالات إلى حدوث الجفاف والذي بدوره يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم وعدم توازن الأملاح بالجسم.