زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
المصابون بالأرق غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به، وغالبًا ما يذهب دون الحاجة لأخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية.
وفي هذا الإطار يقول استشاري الطب النفسي الدكتور عثمان مظهر لـ” المواطن“، إن الأرق هو صعوبة، إما في الدخول في النوم أو النوم المتواصل لساعات كافية في الظروف المناسب، والأرق ليس أمرًا طبيعيًّا مرتبطًا بضغوط الحياة، بل يجب أخذه بجدية وعلاجه.
وأوضح أن هناك نوعين من الأرق، وهما الأرق غير المزمن وهو المرور باضطرابات في النوم لفترة قصيرة، والأرق المزمن وهو اضطرابات النوم التي تحدث ثلاث ليال على الأقل في الأسبوع لمدة لثلاثة أشهر على الأقل، أما أسباب الأرق المزمن فقد تكون أسبابه نفسية ومنها القلق والتوتر، والضغوط النفسية، والصدمات النفسية، والاكتئاب، والسبب الآخر هو نظام وبيئة النوم مثل السفر، وتغيرات أوقات العمل (المناوبات) والعمل المسائي حتى في المنزل، والقيلولة (قد تسبب الأرق للبعض)، وبيئة النوم غير المناسبة، بجانب تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم، مما يؤدي إلى فقدان الشعور بالراحة أو الإصابة بارتجاع المعدة أثناء النوم، والكافيين كالقهوة وغيرها.
وحول العلاج اختتم الدكتور مظهر حديثه قائلًا، العلاج قد يكون غير دوائي مثل تمارين الاسترخاء، واستخدام محفزات النوم كترتيب أجواء الغرفة، والعلاج السلوكي المعرفي، أما العلاجات الدوائية فهي أدوية مساعدة على النوم والحد من الأرق يتم وصفها بعد التشخيص.