تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
المصابون بالأرق غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به، وغالبًا ما يذهب دون الحاجة لأخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية.
وفي هذا الإطار يقول استشاري الطب النفسي الدكتور عثمان مظهر لـ” المواطن“، إن الأرق هو صعوبة، إما في الدخول في النوم أو النوم المتواصل لساعات كافية في الظروف المناسب، والأرق ليس أمرًا طبيعيًّا مرتبطًا بضغوط الحياة، بل يجب أخذه بجدية وعلاجه.
وأوضح أن هناك نوعين من الأرق، وهما الأرق غير المزمن وهو المرور باضطرابات في النوم لفترة قصيرة، والأرق المزمن وهو اضطرابات النوم التي تحدث ثلاث ليال على الأقل في الأسبوع لمدة لثلاثة أشهر على الأقل، أما أسباب الأرق المزمن فقد تكون أسبابه نفسية ومنها القلق والتوتر، والضغوط النفسية، والصدمات النفسية، والاكتئاب، والسبب الآخر هو نظام وبيئة النوم مثل السفر، وتغيرات أوقات العمل (المناوبات) والعمل المسائي حتى في المنزل، والقيلولة (قد تسبب الأرق للبعض)، وبيئة النوم غير المناسبة، بجانب تناول الأطعمة الثقيلة قبل النوم، مما يؤدي إلى فقدان الشعور بالراحة أو الإصابة بارتجاع المعدة أثناء النوم، والكافيين كالقهوة وغيرها.
وحول العلاج اختتم الدكتور مظهر حديثه قائلًا، العلاج قد يكون غير دوائي مثل تمارين الاسترخاء، واستخدام محفزات النوم كترتيب أجواء الغرفة، والعلاج السلوكي المعرفي، أما العلاجات الدوائية فهي أدوية مساعدة على النوم والحد من الأرق يتم وصفها بعد التشخيص.