القبض على شخص لترويجه 8,096 قرصًا ممنوعًا في عسير
خطوات يومية بسيطة لخسارة الدهون وطول العمر
ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات وسأمهل إيران أسبوعين
المساحة الجيولوجية: تسجيل زلزال في شمال إيران بقوة 5.24 ريختر
زلزال بقوة 5,1 درجات يضرب شمال إيران
أتربة مثارة على عدد من محافظات منطقة مكة المكرمة حتى مساء الغد
القبض على 19 مُخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في جازان
التأمينات: البيانات الواردة في حاسبة التقاعد تقريبية
إخماد حريق في 4 مقطورات لنقل الأعلاف بالباحة ولا إصابات
ضربة إيرانية قرب الداخلية الإسرائيلية في حيفا
اكتشف فريق تنقيب من قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار، في أثناء عمله بموقع قصور عروة بوادي العقيق في منطقة المدينة المنورة، خلال موسم التنقيب الثالث 1434هـ – 2013م، أجزاءً كبيرة من القصر الذي تم اكتشافه في موسم التنقيب الثاني العام الماضي، ويعود إلى القرن الأول الهجري، وتبلغ مساحته (40م × 30م) تقريباً.
وقال رئيس فريق التنقيب الدكتور خالد بن محمد أسكوبي، إن أعمال التنقيب كشفت عن أن القصر يحتوي على فناء ثالث وعدد من الغرف ومطبخ، وأن الوحدات المعمارية المكتشفة تدل على أن المبنى يمثل قصراً مدرج الشكل، وأقيم على تلة مرتفعة تطل على ضفة وادي العقيق، وبنيت جدرانه وأساساته بالحجارة المقطوعة من الجبال المنتشرة في الموقع، وتلك التي جلبت من الأماكن المجاورة للمدينة المنورة، وتقع بوابته في الجهة الجنوبية، وتتوزع وحداته المعمارية حول أفنيته الثلاثة الداخلية.
وأوضح أسكوبى أن أهم المواد الأثرية المكتشفة في موسم التنقيب الثالث تمثلت في الفخار والزجاج والأدوات الحجرية وأواني الحجر الصابوني، وخزف ذو بريق معدني يمثل تطوراً في صناعة الخزف الإسلامي خلال القرنين الأول والثاني الهجريين، كما تم العثور على كميات من كسر الأواني الزجاجية وأدوات معدنية قد تكون استخدمت لأغراض الزينة.
وأضاف أسكوبي أن وادي العقيق جزء من تاريخ المدينة المنورة، حيث ذكرته العديد من المصادر التاريخية والجغرافية والدينية، وسمي وادي العقيق بذلك لأنّ سيله عق في الحرة أي شق، مشيراً إلى أن الكتابات والآثار القائمة في الموقع تدل على وجود استيطان بشري موغل في القدم، حيث بقايا قصور ترجع للعصرين الأموي والعباسي، من أشهرها قصر عروة بن الزبير، وقصر سعيد بن العاص، وقصر مروان بن الحكم، وقصر سعد بن أبي وقاص، وقصر سكينة بنت الحسين، وقد غطت القصور ضفتي وادي العقيق، وشيدت تلك القصور على أرض واسعة، وكان لكل قصر مزرعة عامرة بالثمار من أشجار النخيل والعنب.